تشهد صنعاء انتشاراً كبيرا لمسلحين مجهولين ، بعضهم يضعون لواصق الشعار التقليدي لجماعة الحوثيين ، واخرون لا يضعون شعارات على أسلحتهم يعتقد بأنهم من الموالين للقبائل المتحالفة مع الرياض المؤيدة لشرعية الرئيس هادي .
وأثارت هذه المظاهر المسلحة غير المسبوقة مخاوف كبيرة لدى المدنيين من اندلاع اشتباكات مسلحة في المدينة ، وسط تفاقم الأزمة المعيشية للسكان وانعدام الغذاء ومشتقات النفط .
وتجوب أطقم مسلحة وعربات عسكرية للحوثيين الشوارع وقاموا بإستحداث متارس ترابية في عدة نقاط بصنعاء ، فيما ينتشر المسلحون في وسط وجنوب وشمال العاصمة يعتقد بأنهم ينتمون لحاشد وبكيل التي يتواجد زعماؤها بالرياض وأعلنوا تأييدهم لعاصفة الحزم وشرعية هادي.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد قالت ان زعماء قبليين من حاشد موالون للرئيس السابق يشاركون في معركة تحرير آزال من الحوثيين .
وتاتي عملية الانتشار بعد انباء عن اشتباكات جرت امس الثلاثاء في محيط مطار صنعاء الواقع شمال المدينة بين مسلحين قبليين وجماعة انصار الله وقوات موالية لصالح.
و كثفت مليشيا الحوثي من مراقبتها وحصارها للشخصيات السياسية والقبلية التي ما زالت موجودة في صنعاء وحتى الشخصيات الرسمية ما دون وزير أو نائب وزير أو وكيل وزارة، إضافة إلى الشخصيات القبلية العادية وتلك التي تحظى بمكانة اجتماعية، وذلك بعد أن تكشفت كثير من التفاصيل بشأن إعلان بعض المسؤولين السياسيين والعسكريين تأييدهم لشرعية هادي .
