أكدت مصادر إعلامية مطلعة في القاهره إمكانية أن تتكلل مهمة رئيس الأمن السياسي حمود الصوفي في التوصل لحلول ومخرج آمن لصالح ونجله بالنجاح خلال مباحثاته مع قيادات عسكرية في المخابرات المصرية والأمن المصري اليوم .
وقالت المصادر لـ"مندب برس" أن نجاح الصوفي جاء بعد يوم واحد من الفشل الذريع في مهمة القربي والبركاني في إقناع سلطات الأمن المصريه في التوسط لإنهاء أزمة الرئيس المخلوع صالح.
ونقلت المصادر أن الصوفي حاول تلطيف الأجواء والتهدئة من التصعيد ضد المخلوع والحوثيين كونه يلعب دوراً مزدوجاً في عيون المملكة السعودية وأجهزة الاستخبارات.
وكان وفد صالح المكون من القربي والبركاني والصوفي قد قام بجولات انفرادية في عدة دول عربية لمحاولة إقناع دول التحالف ببراءه صالح وأنه غير متورط في الحرب حيث فشل البركاني في إقناع الرياض أن صالح بريء وأنه يرغب في مغادرة اليمن بأمان كما فشل القربي في إقناع دولة الامارات وعمان بتوفير ممر آمن للخروج لصالح وعائلته من اليمن ورفضت السعوديه استقباله وعاتبه الإعلام السعودي بأنه يغامر برصيده السياسي في الالتصاق بصالح وعاد إلى القاهرة يائساً من نجاة صالح
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عنها أن صالح حينها أدرك حجم الورطه الكبيرة التي أوقع نفسه فيها واضطر لإقناع عبد الملك الحوثي ووزير الداخلية بضروة ابتعاث حمود الصوفي رئيس جهاز الامن السياسي من صنعاء إلى القاهرة ليجري محادثات من بوابة الاستخبارات المصريه ليحسن صورة الحوثيين ويدافع عن تبعيتهم لايران وينقل استعدادهم الكامل والمطلق للتفاوض بدون شرط واستعدادهم لتلبية كامل شروط المملكة السعوديه مقابل وقف اطلاق النار والقصف لكن المهمه الحقيقية بأن الصوفي يحمل رسالة شفوية من الرئيس المخلوع صالح يرجو تدخل مصر لدى السعوديه للفصل والتمييز بين جرائم الحوثي وبين صالح الذي يدعي أنه حمامة سلام وأشار المصدر الاعلامي المطلع أن الصوفي عرض على أجهزة المخابرات والأمن المصري عروضا مغرية من صالح أبرزها تسهيلات أمنية وتعاون كامل مع مصرفي جوانب عدة مقابل التدخل من الرئيس السيسي وأجهزه الأمن المصرية لإقناع السعودية بتغيير موقفها من صالح والقبول بعرض الحوثي لطلب وقف القصف الجوي .
