قال دبلوماسى أمريكى بارز إن الولايات المتحدة تعجل بتقديم الأسلحة لقوات التحالف، التى تقودها الرياض لشن ضربات جوية فى اليمن ضد المتمردين الحوثيين، وإنها ملتزمة بالدفاع عن أمن المملكة العربية السعودية.
وألقى انتونى بلينكن، نائب وزير الخارجية، باللائمة فى العنف الذى تشهده اليمن على المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح، متهما إياها بتخريب الاقتصاد ومؤسسات الدولة والتسبب فى خلق حالة من عدم الاستقرار تسعى القاعدة إلى استغلاله.
وقال بلينكن فى بيان له إلى الصحفيين: "عجلنا بتسليم الأسلحة، ووسعنا من عملية مشاركة المعلومات الاستخبارية، وأنشأنا خلية تخطيط وتنسيق مشتركة فى مركز العمليات السعودي".
وجاءت تصريحات بلينكن عقب لقائه مسئولين بارزين فى المملكة العربية السعودية والرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، الذى فر من بلاده عقب تقدم الحوثيين والقوات الموالية صوب عدن ويتواجد حاليا بالسعودية.
ويأتى ضمن مشاركة المعلومات الاستخبارية تزويد قوات التحالف بالصور الجوية لاستخدامها فى توجيه ضربات أكثر دقة ضد القوات المناوئة لهادي، بحسب مسؤول بارز فى وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال بلينكن إن على الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجى الست التنسيق والضغط على جميع الأطراف للتوصل الى حل سياسي.
ويدور قتال عنيف فى اليمن بين هادى والقوات الموالية له ضد الحوثيين والوحدات العسكرية الموالية لصالح. وتدعم إيران الحوثيين لكنها تنفى تزويدهم بالأسلحة.
وفشلت الحملة التى تقودها السعودية، والتى بدأت فى الخامس والعشرين من مارس ، فى منع الحوثيين والجنود المتحالفين معهم الموالين للرئيس السابق على عبد الله صالح من التوغل فى وسط عدن، أكبر مدن الجنوب، والتى أعلنت عاصمة مؤقتة لهادى قبل فراره إلى السعودية.