أرجع قيادي في حزب الإصلاح اليمني ، اليوم الثلاثاء ، الإستهداف الممنهج الذي تتعرض له قياداته الى رفض حزبه وضع البلاد تحت تصرف إيران بالإضافة إلى عدم قبوله أن تكون صنعاء منطلقاً لعمل عسكري ضد عدن .
وقال عدنان العديني ، نائب رئيس اعلامية الإصلاح " يتعرض ا?صلاح للاستهداف ?نه رفض ان تتحول اليمن لمترس ايراني و?نه لم يقبل ان تصبح صنعاء منطقة إنط?ق عسكري ضد عدن ".
وشدد العديني في تدوينة له بصفحته بالفيسبوك على عدم قبول حزبه على إحراق عدن ، التي تشهد اجتياحاً مسلحاً لتحالف الحوثي وصالح وقال" مهما كانت التضحيات لن نكون في صف مشروع التدمير للروابط الوطنية المحلية لن نقبل احراق عدن ".
كما أنه أكد انهم لن يقبلوا بتحويل صنعاء الى مترس طائفي يضر بالأمن العربي ، وقال "لن نقبل بتحويل صنعاء مترسا طائفيا يمزق النسيج اليمني و? بجعل اليمن منطقة للاضرار بالامن العربي الذي نتنفس منه ونعبر منه للعالم ".
وانتقد العديني وضع اليمن تحت إيران دون مراعاة مصالح اليمنيين ، واصفاَ إياه بالسلوك الطائش ، وأوضح" ان وضع اليمن تحت تصرف ايران كان سلوكا طائشا ? يضع اعتبار لمصالح الشعب اليمني المرتبطة بدول الحوار".
وتساءل ، كم عدد اليمنين في ايران مقارنة بعددهم في الخليج واين يتوجه اليمني طلبا للع?ج والدراسة والتجارة الى القاهرة ام الى طهران!
وأكد ان حزبه لن يكون مع أي توجهات لتأجير اليمن اقليمياً دون مراعاة مصالح اليمنيين والأضرار التي ستترتب عليها وقال"لن نكون مع توجهات تاجير اليمن لقوى اقليمية دون النظر للأضرار التي تلحق باليمن وبمصالح شعبها".
ودعا للإعتبار من التاريخ لإستخلاص عواقب الحروب الداخلية "على مستوى وحدة النسيج المجتمعي ناهيك عن وحدة المؤسسات السياسية "
وقال انه مهما كانت التحديات التي يدفعونها ثمنا لمواقفهم فإن حزبه لن يقبل بأقل من دولة مواطنة متساوية وأستطرد" ندفع ثمن هذا الموقف وبسببه تتزدحم المعتق?ت غير القانونية بقياداتنا وشبابنا وايا تكن التحديات فلن نقبل باقل من دولة ضامنة لمواطنة متساوية في اليمن تشقط ا?متيازات المحلية وتعمل على خلق علاقة ايجابية مع محيطها العربي."