أكدت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المنفى مريم رجوي، ورئيس منظمة مجاهدي خلق على ضرورة توحيد الجهود ضد الدكتاتورية الدينية الإرهابية الحاكمة في إيران، والإرهاب والعدوان اللذين تصدرهما إلى المنطقة.
وقالت رجوي "إن التحالف ضد إحتلال اليمن من قبل عملاء النظام الإيراني كان ضروريًا ولا يمكن الاستغناء عنه، غير أن هذا الدفاع الشرعي والقانوني يجب أن تتوسع دائرته ليشمل أرجاء المنطقة من العراق وسوريا إلى لبنان وسائر البلدان وأن تقطع أذرع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وعملائها في هذه البلدان".
وطالبت مريم رجوي من الدول العربية أن تنتبه إلى أن التدخلات العدوانية لنظام الملالي وتأجيجه نيران الحروب في المنطقة لا تأتي من موقع القوة، إنما هي محاولة من جانب النظام للتستر على أزماته السياسة والإجتماعية والإقتصادية المستعصية التي تتعمق يوما بعد يوم وهو يتخبط فيها.
وفي مواجهة الحزم والصرامة ان هذا النظام يضطر إلى التراجع، شأنه شأن سياسة المهادنة والمسايرة التي شجعته على التمادي في العدوان والاحتلال، وقالت "إن أزمات المنطقة تتجذر في نظام ولاية الفقيه ولا حل لها سوى الحزم وقطع أذرع هذا النظام في المنطقة وإسقاطه".