أعلن المتحدث باسم عاصفة الحزم أحمد عسيري أن العمليات مستمرة بشكل مكثف في صعدة شمال اليمن، فيما أكدت مصادر تمكن الحوثيين من السيطرة على قاعدة عسكرية ساحلية تطل على مضيق باب المندب.

وذكر عسيري الثلاثاء 31 مارس/ آذار أن الحوثيين يحاولون الدخول لمدينتي الضالع وشبوة.

وقال: "كثفت قوات التحالف من عملياتها خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتواجدت الطائرات على مدار الساعة حول عدن، وبالذات في الشمال منها، وتمت مهاجمة جميع الأهداف المتحركة باتجاه المدينة".

وأضاف أن الضغط مستمر وخاصة على اللواء الـ 33 المتواجد حول مدينتي شبوة والضالع.

وأفاد بأن الأوضاع في شمال عدن هادئة حاليا، ويتم استهداف جميع التحركات ومحاولات نقل التموين بين المدن، مؤكدا أن بعض الوحدات التي تنتمي للجيش تحاول التحرك في اتجاهات مدن شبوه والضالع وعدن وتستهدف بشكل مباشر من طيران التحالف.

وبين أن العمليات البرية استمرت على نفس الوتيرة من قبل القوات السعودية باستهداف التجمعات والتحركات على كامل الحدود بين البلدين، فيما أكملت القطع البحرية انتشارها لتنفيذ الحصار البحري على كامل موانيء الجمهورية اليمنية.

وبخصوص اللجوء إلى العمليات البرية، قال عسيري: "متى ما تأكدت قوات التحالف حاجتها لعمل بري فلن تتردد في ذلك"، لافتا النظر إلى أن العمل البري يجب أن تحدد له أهداف تخدم الهدف النهائي لعاصفة الحزم.

وأعلن عودة مطار نجران السعودي للعمل، مشيرا إلى أن الرحلات ستأخذ مجراها الطبيعي، وأن تعليق العمل في المطار كان بسبب إطلاق نار عشوائي من المناطق المحيطة به.

الحوثيون يسيطرون على قاعدة عسكرية في باب المندب

من جهة أخرى تمكن الحوثيون من السيطرة على قاعدة عسكرية ساحلية تطل على مضيق باب المندب الاستراتيجي على البحر الأحمر.

وذكرت مصادر مطلعه أن اللواء 17 مشاة المرابط في منطقة باب المندب الاستراتيجي تم تسليمه للحوثيين، الذين تمكنوا من السيطرة كذلك على مواقع عسكرية ومخازن السلاح التابعة للواء.

وأضافت المصادر أن هناك انتشارا للمسلحين الحوثيين خارج مواقع اللواء وعلى امتداد الخط الساحلي بين ميناء المخا في محافظة تعز وباب المندب.