نيودلهي: أكدت وزيرة خارجية الهند "سوشما سواراج" أمس الأحد أن وزارتها تتبع كل الطرق من أجل إجلاء الهنود المقيمين في اليمن. وكتبت "سواراج" على تويتر "نحن نقوم بكل شيء من أجل إجلاء مواطنينا من اليمن في أقرب وقت ممكن بكل الطرق سواء عبر الأرض أو البحر أو الجو".
وأفادت سواراج أول أمس أنه تم إرسال سفينتين إلى اليمن لإنقاذ الهنود بما في ذلك الرعايا "المالاياليين" ، وهم مواطنو ولاية كيرالا جنوب الهند ، الذين تقطعت بهم السبل في اليمن بسبب الأزمة المتصاعدة منذ بدأ عمليات عاصفة الحزم.
لكن الوزيرة أفادت أن السفينتين لن يتمكنا من الوصول إلى الشواطيء اليمنية قبل خمسة أيام وفي هذه الحالة فقد تم مناقشة إمكانية نقل المواطنين عبر النقل الجوي وتم مناقشة ذلك مع الحكومة السعودية.
وبحسب بيان من حكومة ولاية" كيرالا أومن شاندي" فأن رئيس وزراء الولاية قد تحدث عبر الهاتف مع العديد من العائلات المنتمين إلى الولاية والمتواجدين في اليمن . ووضح البيان أن جوازات العديد منهم محتجزة وأن السفارة الهندية في اليمن قد تدخلت في هذه المسألة.
وقال البيان "اذا لم يحصلوا على جوازاتهم فسيتم منحهم تأشيرة خروج وسيتم اعادتهم إلى الهند وسيتم اعطائهم جوازات أخرى كما أن السفارة قد تدخلت في مسألة إطلاق مرتباتهم".
وأضاف البيان "كل العائلات المالايالية في اليمن بأمان".
وقالت وزيرة الخارجية الهندية "لقد قمنا بإجلاء 80 مواطن هندي من صنعاء أمس".
وأضافت في تغريدة لها على تويتر يوم أمس الأحد "لقد حصلنا اليوم على إذن للطيران من صنعاء لمدة ثلاث ساعات يوميا وسوف نستخدم هذا الوقت المتاح من أجل إجلاء مواطنينا كل يوم".
وذكر موقع "زي نيوز" الأخباري الهندي أن الـ80 مواطن قد تم إجلائهم إلى جيبوتي وسيتم نقلهم بعد ذلك إلى الهند. وقال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الهندية "الـ 80 مواطن غادروا على متن طيران اليمنية من صنعاء اليوم -26 مارس- وقد تم نقلهم إلى جيبوتي ليتم بعد ذلك نقلهم إلى الوطن".
وبحسب موقع "زي نيوز" فأن هنالك حوالي 3500 مواطن هندي في اليمن معظمهم ممرضات في عدة محافظات يمنية بما في ذلك صنعاء.
وأجرت وزارة الخارجية الهندية مباحثات مكثفة لإيجاد طرق مناسبة لإخراج الرعايا الهنود من اليمن . وقال المتحدث بإسم الخارجية لقد وضعنا غرفة عمليات تحكم تعمل على مدار الساعة لمراقبة الوضع في اليمن حيث تم إغلاق المطارات أمس الأحد .