يشهد العالم العديد من صفقات السلاح بين الدول، وخاصة دول الشرق الأوسط، منذ عام 2014 وحتى الآن، وأكد تقرير نُشر مؤخرًا أن السعودية هي أكثر دول العالم استيرادًا للأسلحة لعام 2014.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن مكتب خبراء "آي. إتش. إس. جينس"، قال "إنه في عام 2014 ازدادت مبيعات الأسلحة للسعودية للعام السادس على التوالي فوصلت إلى 64?4 مليار دولار مقابل 56 مليارًا في عام 2013، أي بزيادة 13?4%"، موضحًا أن السعودية أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم مع استيراد معدات عسكرية بقيمة 6.4 مليار دولار.

وتتمثل القدرات الأساسية للجيش السعودي بحسب آخر تحديث، فيما يلي: قدرات الجيش السعودي البشرية، تتمثل في "13.967.609 نسمة" قادر على الخدمة في الجيش السعودي، ويُطلب سنويًا للتجنيد حوالي "506 ألف مجند"، والأساسيون الذين يشغلون المناصب العسكرية يُقدرون بـ"233.500 ضابط ومجند"، والاحتياطيون في الخدمة "25 ألفًا".

وتتمثل قوة الجيش السعودي الأرضية بإجمالي دبابات "1210 دبابة" متعددة الأنواع، و"5472 عربة قتال مُدرعة فئة AFVs"، و"524 عربة ذاتية الدفع فئة SPGs"، و"432 مدفعية"، و"322 نظام صواريخ متعدد الإطلاق فئة MLRSs".

أما عن عدد القوات الجوية السعودية، يبلغ "946 قطعة جوية" إجمالًا، و"155 طائرة مُقاتلة، و236 طائرة هجومية، و187 طائرة مُخصصة للنقل، و168 طائرة مُخصصة للتدريبات، و182 طائرة هليكوبتر، و12 طائرة هليكوبتر مقاتلة" تفصيلًا.

وتتكون القوات البحرية السعودية من 55 قطعة شملت "7 فرقاطات، و4 من سفن الكورفيتس، و39 قطعة مُخصصة للدفاع الساحلي، و3 قطع من نوع Mine Warfare المسؤولة عن الألغام البحرية"، ولا يمتلك الجيش السعودي آية غواصات ولا حاملات طائرات ولا مدمرات بحرية، وتبلغ ميزانية الدولة المخصصة للدفاع 56.725.000.000 دولارًا.