أعلنت الأمم المتحدة إعادة تقييم عملها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتعيين النائب السابق للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لقيادة وتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء احتجاز موظفيها لدى سلطات الأمر الواقع في صنعاء، مشيرة إلى ارتفاع عددهم إلى 55 بعد اختطاف اثنين جديدين أمس.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام، ستيفن دوجاريك، في إحاطته الصحفية اليومية.
وقال دوجاريك إن "منذ عام 2021، اتخذت سلطات الأمر الواقع للحوثيين سلسلة من الإجراءات التي جعلت من الصعب بشكل متزايد على الأمم المتحدة تقديم المساعدات لليمنيين".
وأضاف: "وتشمل هذه الإجراءات اقتحام واحتلال مقرات الأمم المتحدة بالقوة، والاستيلاء على الأصول، والاحتجاز التعسفي المتكرر لموظفي الأمم المتحدة، حيث لا يزال 55 منهم قيد الاحتجاز، بينهم اثنان تم اعتقالهما يوم أمس".
وأوضح أن "هذه التصرفات دفعتنا إلى إعادة تقييم طريقة عملنا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة عيّنت معين شريم (نائب المبعوث السابق إلى اليمن) لقيادة وتعزيز الجهود المستمرة الرامية إلى الإفراج عن زملائنا ومنع حالات الاحتجاز المستقبلية.





