الرئيسية > محلية > خلال استقبال قيادته للبحسني.. حلف القبائل يؤكد تمسكه بالمطالب المشروعة لأبناء حضرموت

خلال استقبال قيادته للبحسني.. حلف القبائل يؤكد تمسكه بالمطالب المشروعة لأبناء حضرموت

أكد حلف قبائل حضرموت تمسكه بالمطالب والاستحقاقات المشروعة لأبناء المحافظة، ورفضه المساس أو التهاون أو التسويف في تنفيذ تلك المطالب على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال استقبال رئيسه عمرو بن حبريش، وقيادات الحلف عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني، في مقر الحلف بمنطقة العليب بمديرية غيل بن يمين بهضبة حضرموت.

وقال الحلف إن قيادته في اللقاء أكدت "على التمسك بمطالب واستحقاقات حضرموت المشروعة المعلن عنها في البيانات الصادرة".

وأشارت قيادة الحلف إلى "تحقيق تلك المطالب على أرض الواقع غاياتنا المنشودة، ولا نقبل المساس بها أو التهاون أو التسويف أو تصريفها دون نوايا صادقة لتنفيذها، أو مراعاة لمكانة أهل حضرموت، والحالة المزرية التي يعيشونها".

كما أكد الحلف خلال اللقاء على انفتاحه "على جميع الجهات، وعلى استعداد للتعاطي بإيجابية تامة، ومن منطلق مسؤول نحو ما يخدم مشروع حضرموت، وأن على الجميع التكاتف بإخلاص والعمل كل من موقعه على تعزيز الموقف نحو تحقيق هذه الأهداف".

من جهتها، قالت الوكالة الحكومية إن البحسني ناقش مع رئيس وقيادة حلف قبائل حضرموت "تطورات الأوضاع الراهنة في المحافظة"، مستعرضًا "أبرز المستجدات على الساحة المحلية والإجراءات التي أقرّها مجلس القيادة الرئاسي ضمن خطة تطبيع الأوضاع في حضرموت".

وتطرقت النقاشات إلى "ضرورة إيجاد آلية لتنفيذ خطة مجلس القيادة الرئاسي، التي تهدف إلى تحسين الأوضاع الأمنية والخدمية والتنموية في محافظة حضرموت، بما يسهم في تحقيق الاستقرار وتلبية تطلعات أبناء المحافظة".

وأكد البحسني "أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين مختلف الأطراف"، مشيدًا بالدور المحوري "الذي يضطلع به حلف قبائل حضرموت في دعم جهود تطبيع الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة"، وفقًا للوكالة الحكومية.

وتشهد حضرموت منذ أسابيع توترًا متصاعدًا إثر دعوات حلف القبائل للتحشيد والتجنيد العسكري، ورفض السلطة المحلية لذلك، قبل أن يعلن الحلف الأسبوع قبل الماضي تعرض نقطة تابعة له على ساحل المكلا لاستهداف بمقذوفات بحرية وتسيير قوات عسكرية ضده، وهو ما نفته المنطقة العسكرية الثانية.

وكان مجلس القيادة قد أعلن مطلع يناير الجاري عن خطته لتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت، والتي تتضمن استيعاب أبناء المحافظة في القوات المسلحة، واعتماد عائدات النفط الخام المخزن في الضبة والمسيلة لإنشاء محطتين كهربائيتين، وتعزيز شراكة أبناء المحافظة في هياكل الدولة وفي الاستحقاقات القادمة.

وأعلن مجلس حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت ترحيبهما بمضمون خطة مجلس القيادة، للاستجابة لمطالب المحافظة والعمل على ترتيب آلية تنفيذية لتطبيقها.

وأكد الأخير أن تمكين أبناء المحافظة سياسيًا وعسكريًا وخدميًا لن يتحقق إلا "بإقرار الحكم الذاتي وهو هدف لا تنازل عنه"، مبديا استعداده للتعاون لترتيب آلية تنفيذية وتطبيق المعالجات المشمولة بالبيان الرئاسي.