الرئيسية > شؤون دولية > مباحثات سعودية إيرانية بشأن التطورات الإقليمية

مباحثات سعودية إيرانية بشأن التطورات الإقليمية

بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء ، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.

واستعرض اللقاء الذي عُقد في الرياض العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية واس (رسمية).

وطبقاً لـ (واس)، حضر اللقاء، من الجانب السعودي وزير الدفاع خالد بن سلمان، ووزير الخارجية فيصل بن فرحان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد العيبان.

بينما حضر من الجانب الإيراني سفير طهران في الرياض علي رضا عنايتي، ومسؤولين كبار من وزارة الخارجية الإيرانية.

وكان وزير الخارجية السعودي، بحث مستجدات المنطقة مع نظيره الإيراني خلال لقاء عقد بمقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض نهار الأربعاء.

وتطرق اللقاء وفق بيان الخارجية السعودية إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وشهد مناقشة المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.

وقالت وكالة “إيسنا” الحكومية الإيرانية، إن “عراقجي” يجري جولة في المنطقة ستشمل السعودية ودولاً أخرى في المنطقة، وتركز على مناقشة القضايا الإقليمية، والعمل على وقف “الجرائم الإسرائيلية” في قطاع غزة ولبنان.

ونقلت الوكالة عن “عراقجي” قوله: “بعد المشاورات في نيويورك والدوحة، زرت بيروت ودمشق، وسأواصل هذه الزيارات، وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة، ونسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم“.

من جانبه، قال السفير الإيراني لدى السعودية “عنايتي”، إن زيارة “عراقجي” للرياض تعبِّر عن مدى عمق العلاقات الثنائية، وعزم البلدين على تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات.

ولفت عنايتي في تعليق على حسابه بمنصة «إكس» إلى أن “عراقجي” سيبحث مع “أخيه (الأمير فيصل) المستجدات الإقليمية”.

فيما عدّت الخارجية الإيرانية الزيارة “في سياق المشاورات الدبلوماسية والتنسيق مع دول المنطقة لوقف الإبادة الجماعية وتخفيف المعاناة في غزة ولبنان”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “إسماعيل بقائي”، على منصة “إكس”، إن “عراقجي” أجرى مباحثات مفيدة ومثمرة في الرياض”. وأضاف أن “الوزيرين أكدا ضرورة السماح بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين في لبنان وغزة على الفور”.