الرئيسية > حقوق وحريات > إدانات واسعة من قبل القوى والأحزاب السياسية لجريمة اغتيال الخيواني

إدانات واسعة من قبل القوى والأحزاب السياسية لجريمة اغتيال الخيواني

إدانات واسعة من قبل القوى والأحزاب السياسية لجريمة اغتيال الخيواني

لاقت جريمة اغتيال الشهيد الصحفي عبد الكريم جدبان سفير النواب الحسنة، موجة استنكار واسعة في الأوساط السياسية اليمنية.

 

ووصف مختلف الأحزاب والكيانات السياسية، في بيانات صادرة عنها اليوم الأربعاء، عملية الاغتيال بالجريمة الغادرة والجبانة، تتنافى مع كل القيم والمبادئ الوطنية والانسانية.

 

وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، عبر المؤتمر عن إدانته الشديدة، لجريمة اغتيال الصحفي عبد الكريم الخيواني،  معتبرة الجريمة بأنها تعكس حالة الانفلات الامني الذي تعيشه البلاد.

 

وعبرت أمانة حزب المؤتمر عن قلقها من أن تكون هذه الجريمة محاولة لتصعيد الأزمة السياسية في البلاد ومحاولة لعرقلة الحوار الذي يجري بين القوى السياسية برعاية أممية .

 

وجددت رفض المؤتمر الشعبي العام المطلق للعنف والإرهاب والتطرف والاغتيالات ،ودعوته لخلق اصطفاف وطني لمواجهة هذه الثقافة التي باتت تحدق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته ، كما طالبت الأجهزة الأمنية بسرعة ملاحقة من يقفون خلف جريمة اغتيال الكاتب والصحفي الخيواني وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة .

 

من جانبه أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح وبأشد العبارات جريمة الاغتيال الإرهابية الجبانة التي طالت الكاتب والصحفي عبدالكريم الخيواني اليوم بصنعاء، معتبرة الجريمة اغتيال لنهج الكلمة والتعبير السلمي من قبل أولئك القتلة والمجرمين الذين يسعون لإغراق الوطن في الدماء والقضاء على ما تبقى من نهج للسلم والحوار وقطع الطريق أمام أصوات العقل التي تسعى لإخراج الوطن من محنته العاصفة .

 

وأضافت الأمانة العامة للحزب في بيان الإدانة:" إن من يرتكبون مثل هذه الجرائم هم أولئك الذين لا مشروع لهم سوى إبقاء اليمن في دائرة العنف والدماء ويسعون إلى ضرب ما تبقى من هامش للحياة المدنية والسياسية في البلاد والحيلولة دون أن يتجاوز شعبنا محنته ويمضي في سبيل بناء دولته المدنية المنشودة".

 

الحزب الاشتراكي هو الآخر أدان عملية اغتيال الناشط السياسي والكاتب الصحفي عبد الكريم الخيواني، في بيان صادر عن أمانته العامة.

 

ووصف الحزب في البيان، هذا الحادث بالإجرامي الغادر والإرهابي الجبان وأنه يتنافى مع كل القيم والمبادئ الوطنية والإنسانية.

 

وأوضح بأن هذه الجريمة الشنعاء تستهدف السلم الاجتماعي وإغراق البلاد في المزيد من أعمال العنف والفوضى، معتبرة أن من يقف ورائها يريد خلط الأوراق وإيجاد حالة من الإرباك.

 

وطالبت الأمانة العامة للاشتراكي الجهات المسؤولة بالتحقيق الجاد في الحادثة وملابساتها وكشف من يقف ورائها للرأي العام.

 

كما أدانت الأمانة العامة والهيئة العليا لحزب التجمع الوحدوي اليمني اغتيال الناشط والصحفي عبد الكريم محمد الخيواني المعروف، مشيرة إلى أن هذه الجريمة التي تضاف إلى جرائم الاغتيالات التي طالت العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والحقوقية خلال الفترة الماضية ، إنما تستهدف بنية المجتمع وتماسكه والهدف منها إدخال البلاد في أتون الفوضى والعنف التي بدأت تباشيرها تظهر في الأفق جراء الانقسام الحاد والانفلات الأمني الذي يضرب البلاد برمتها".

 

وفي ذات الإطار أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري جريمة اغتيال الصحفي والقيادي في أنصار الله عبدالكريم الخيواني

 

ودعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إلى سرعة الكشف عن هوية الجناة ومن يقفون ورائهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع، مهيبا بالقوى السياسية إلى التنبه لمحاولات قوى الشر والإرهاب الزج باليمن في اتون الفوضى الشاملة، مؤكدا على ضرورة رفض العنف والوقوف صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسكينة المجتمع.

 

من جانبه أدان حزب العمل اليمني اغتيال الكاتب الصحفي والناشط الحقوقي عبد الكريم محمد الخيواني في العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تستهدف بنية المجتمع وتماسكه وتهدف إلى ادخل البلاد في أتوان الفوضى والعنف .

 

واعتبر البيان جريمة اغتيال الكاتب والاديب عبدالكريم الخيواني محاولة لتصعيد الأزمة السياسية في البلاد ومحاولة لعرقلة الحوار الذي يجري بين القوى السياسية برعاية أممية، مطالباً الأجهزة المختصة بسرعة ملاحقة الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

 

من جانبها نعت جماعة الحوثي الشهيد عبد الكريم الخيواني الذي اغتالته أياد الغدر والخيانة بعد ظهر اليوم في صنعاء، معتبرة اغتياله محاولة بائسة لإغتيال الثورة وإيقاف مسيرة التغيير الشامل في اليمن .

 

وأوضحت في بيان صادر عن الناطق الرسمي بإسم الجماعة محمد عبد السلام، أنه " كعادتهم حيث لا مشروع معهم سوى القتل لغة الحوار مع الآخرين، أقدم المجرمون على إغتيال الثائر الكبير صاحب الكلمة الصادقة والمواقف الشجاعة الأستاذ / عبد الكريم الخيواني في محاولة بائسة لإغتيال الثورة وإيقاف مسيرة التغيير الشامل الذي كان ينادي به الشهيد الخيواني مدللين بذلك على فشلهم السياسي، وإنحطاطهم الأخلاقي ، وفقدانهم أي مشروع لبناء الدولة العادلة ".

 

وأكد بيان جماعة "أنصار الله" الحوثية، أن دم الشهيد الخيواني لن يذهب سدى، وسوف يكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم، مثلما كان مداد قلمه ومواقفه الأبية عطاء ثوريا وزادا أخلاقيا ومعرفيا لكل الثائرين الأحرار في مواجهتهم الإستبداد والفساد .

 

وقال بيان الناطق الرسمي بإسم الجماعة : " إن ما حدث اليوم من إغتيال الأستاذ الخيواني هو نتيجة لحجم التآمر الشامل على الثورة الشعبية من بعض قوى محلية وخارجية أماطت اللثام عن وجهها القبيح وأساليبها القذرة ".

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)