عقدت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة عصر اليوم مؤتمر صحفيا لقيادات الإصلاح وممثليه بالحوار المفرج عنهم من قبل مليشيات الحوثي وهم الأستاذ حبيب العريقي، الأستاذ أنور الحميري ،الدكتور فتحي القدسي والأستاذ علي الحدمة عبده الحذيفي وياسين المليكي .
وفي المؤتمر أكد حبيب العريقي أحد القيادات التي أفرج عنها، أن ما تعرض له، من اختطاف ما هو إلا معاقبةً لهم على مشاركتهم في ثورة 11 فبراير، مشيراً إلى أن المليشيات الحوثية اختطفوه ثم اقتادوه إلى مكان مجهول، وحققوا معه.
وأضاف بأن كل أسئلتهم كانت تتمركز حول ثورة 11 فبراير، مشيرا إلى أنه أبلغهم خلال الاختطاف إن الثورة مستمرة، ما دفعهم إلى سجنه في غرفة مظلمة ليلاً ونهاراً بشكل منفرد .
وأوضح المفرج عنهم أنهم مكثوا في سجون المليشيات ثلاثة أيام، وأربعة عشر يوماً في الأمن السياسي.
من جانبه قال علي الحدمة رئيس القطاع الطلابي للتجمع اليمني للإصلاح المفرج عنه ، إن الحوثيون نهبوا ممتلكاتهم الشخصية، والتي لم يتم استرجاعها حتى اللحظة، مؤكدا ما ذكره زميله العريقي، من أن جميع أسئلة التحقيق كانت تتمحور حول ثورة 11 فبراير، وأيضا المسيرات التي تخرج حالياً، بالإضافة إلى أسئلة أخرى حول القاعدة وعلاقته بهم.
أنور الحمادي المختطف الثالث، أوضح بأنه بعد التحقيق أجبره الحوثيون على التوقيع على 10 ورق لا يعرف ما هو مضمونها، .
