قال رئيس هيئة الأركان الفريق الركن صغير بن عزيز، “نحن على قناعة تامة بأنه لن تحسم قضيتنا مع جماعة الحوثي الإرهابية بحوار أو حل سياسي نحن نعرف ذلك أنه لن يحدث ذلك إلا بالقوة ولا شيء غير ذلك ونحن نعد لذلك الإعداد الكامل”.
وأضاف، في حوار (مصور) نشره، اليوم الخميس، موقع "بران برس"، "نحن مع السلام ونريد السلام، متى ما أتى السلام الذي يضمن الحقوق لكل أبناء الشعب اليمني وفقاً للمرجعيات الثلاث وفقاً لدستور الجمهورية اليمنية ووفقاً للقوانين النافذة فنحن مع السلام”.
وتحدث عن الأئمة الذين حكموا اليمن لفترة من الزمن، وثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962، التي أطاحت بنظام حكمهم، متحدثًا عن المنجزات الكثيرة لثورتي سبتمبر وأكتوبر في حياة الشعب اليمني.
وقال إن “المشروع الإمامي يعمل من بعد قيام الثورة المباركة لكنه عمل خفي”، مضيفًا أن “هذا المشروع له قادة سريين يقودوا العمل على إعادة عجلة التأريخ إلى الوراء بشكل سري من 1962 إلى اليوم، وفيه تغافل وفيه عدم الاهتمام من جوانب أخرى هناك تقصير في هذا الجانب”.
وأكد رئيس الأركان أن “الشعب اليمني لن يقبل أبدا بمحو ثقافة 26 سبتمبر”، مشددًا على “قيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وكل سلطات الدولة الشرعية وإلى جانبهم تحالف دعم الشرعية أن يتبنوا مشروع مواجهة هذه الثقافة التدميرية، ومشروع الموت الذي ينفذه تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية بدعم من إيران”.
وتحدث عن مطارح مأرب بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيسها، مؤكداً بأنها كانت النواة والبذرة الطيبة التي قامت بها قبائل مأرب... لردع وكبح جماح تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية التي اجتاحت أغلب المحافظات”.
وأكد “بن عزيز”، أن “الموقف الذي اتخذته قبائل مأرب وسلطتها المحلية على رأسها الشيخ المناضل الكبير سلطان بن علي العرادة، هو من حفظ لثورة 26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر ولكل اليمنيين كرامتهم”.