الرئيسية > محلية > الرئاسة اليمنية تعد قوائم المشاركين في حوار الرياض

الرئاسة اليمنية تعد قوائم المشاركين في حوار الرياض

الرئاسة اليمنية تعد قوائم المشاركين في حوار الرياض

كشفت مصادر وزارية عن عمل الرئاسة اليمنية التي تتخذ عدن "جنوب اليمن" على وضع قوائم أسماء لشخصيات حزبية ومستقلة، من المفترض أن تحضر اجتماع الرياض، المزمع عقده خلال مدة لم يتم تحديدها حتى الآن.

 

المصادر قالت بحسب صحيفة "الوطن" السعودية ، إن الرئاسة تعمل على انتقاء أسماء المشاركين المفترضين للمشاركة في مؤتمر الرياض، الذي وافقت على عقده دول مجلس التعاون أخيرا في مقر أمانة دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وبعد اختيار الرياض مظلة لعقد مؤتمر تحضره الأطياف السياسية اليمنية كافة، الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، يؤكد النائب في البرلمان اليمني عبدالله المقطري عن التنظيم الناصري لـ"الوطن"، أن مؤتمر الرياض فرصة جيدة للتوصل بنجاح إلى حل للأزمة اليمنية وتوافق الأطراف السياسية المتصارعة، عادّا أن رعاية المملكة ومبادرة دول الخليج مثلتا نموذجا متفردا لحل الخلافات في المنطقة وإخراج اليمن من عنق الزجاجة، وحذر من أن التأخير في الحل يقود إلى نشوء سلطتين في اليمن، سلطة الشرعية التي يمثلها هادي في عدن، وسلطة الأمر الواقع في صنعاء.

 

ويؤكد أن حزبه سبق أن ناقش هذا الموضوع في رسالة التنظيم إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر قبل فترة قريبة، مشيرا إلى أن الرسالة احتوت خمس نقاط، "تشمل التذكير بأن عودة التنظيم للحوار مبنية على التسليم بشرعية الرئيس هادي رئيسا للجمهورية، وهو ما طرح على طاولة الحوار في صنعاء ولم يعترض أحد، كما تضمنت ضرورة مشاركة الرئيس هادي في الحوار بممثل عنه أو أي آلية يراها مناسبة، وفق بيان مجلس الأمن الدولي في هذا الخصوص"، مشيرا إلى أن هادي اشترط عقد الحوار في مكان آمن.

 

ولفت المقطري إلى أن التنظيم الناصري أكد لبنعمر رفضه المشاركة في أي حوار تحت مظلة ما يسمى "الإعلان الدستوري" الذي يعدّه الحزب الناصري انقلابا مكتمل الأركان، وهو ما رفضه المجتمع الدولي. وتابع "التنظيم الناصري يرحب بأي مكان آمن يجري اختياره، إذ الهدف من ذلك هو الوصول إلى حل سلمي يخرج البلد من أزمته".
وعدّ المقطري أن أي جهد يأتي في سياق البحث عن حل للأزمة، ويحافظ على وحدة اليمن، ويصون الدم اليمني، هو جهد مرحب به، محذرا من أن التأخير في الحل يقود إلى تفكيك الدولة، وبالتالي الإضرار باللحمة الوطنية.