في تطور صادم يهز الأوساط السياسية والاجتماعية في عدن، تتصاعد الاتهامات ضد جهاد الشوذبي، صهر اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتورط في سلسلة من الجرائم الخطيرة.
وفقًا لمصادر موثوقة، بدأت أفعال الشوذبي المشبوهة بالاستيلاء على أراضي تعود ملكيتها للواء فيصل رجب، مستغلًا وجود الأخير في أسر الحوثيين في تلك الفترة ورغم المناشدات المتكررة من عائلة فيصل رجب للواء عيدروس الزبيدي لوقف ظلم صهره جهاد، لم يتم اتخاذ أي إجراء لوقف هذه الممارسات.
وأكدت المصادر أن السيناريو نفسه يتكرر اليوم بعد مواجهة علي عشال الجعدني، الرجل الشريف الذي رفض التنازل عن أراضيه لجهاد الشوذبي ولم يتردد الأخير في تكليف مجموعة، يقودها شخص يدعى سميح النورجي، باختطافه باستخدام باص فوكسي تابع للدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي.
وبعد انكشاف الحقيقة ووقوف جهاد الشوذبي خلف اختطاف المقدم علي عشال، أصدر الشوذبي بيانًا ينكر فيه معرفته بعشال، مدعياً أنه تاجر عقارات قديم. لكن الحقيقة أن الشوذبي لم يكن يملك سوى شراكة في محل أثاث، ليصبح اليوم من هوامير الأراضي ومن كبار ملاك المخططات في عدن، مستغلًا أموال وقوات الانتقالي بصفته صهر الزبيدي.
وكشفت المصادر أن جرائم جهاد الشوذبي لا تتوقف عند هذا الحد، فقد أرسل فرقًا لاغتيال هاني المنصوري، صاحب مكتب عقارات في مدينة إنماء، لرفضه الخضوع لأطماعه أو تمرير صفقات فساد لبيع الأراضي وكان مصير المنصوري التصفية.