كشف مصدر مطلع على مفاوضات مسقط، أن الوفدين الحكومي والحوثي بدأوا يوم الثلاثاء في تبادل قوائم بأسماء مائة شخص من الطرفين لدراستها والرد عليها، متجاهلين قاعدة "الكل مقابل الكل" ومبدأ الكشف عن مصير محمد قحطان.
وأشار المصدر إلى أن الوفد الحكومي تجاوز توجيهات الرئاسة التي أكدت على أولوية قضية قحطان قبل الدخول في أي صفقة، محذراً من الانصياع لابتزاز الحوثيين وتأثيراته السلبية.
وفي مفاوضات مسقط، التي تُجرى بوساطة مكتب المبعوث الأممي، يسعى الحوثيون إلى عقد صفقة جزئية بعيداً عن قاعدة "الكل مقابل الكل"، رغم تصريحاتهم المعلنة، إضافة إلى إصرارهم على عدم مناقشة مصير قحطان المخفي منذ عشرة أعوام.
وحذر المصدر المطلع من فشل المشاورات إذا استمر مكتب المبعوث الأممي والوفد الحكومي في الانسياق لرغبات الحوثيين، وعدم ممارسة ضغوط حقيقية أو التمسك بالخطوط الرئيسية.
وأضاف المصدر أن أي نتائج تلبي فقط رغبات الحوثيين وتقدم تنازلات من جانب واحد لن تكون مقبولة شعبياً.