دعت صحيفة عكاظ جميع الأطراف اليمنية إلى العودة لجادة الصواب، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة الضيقة، مع إذكاء روح المحبة والأخوّة، والتخلي عن دعوات الاحتراب.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الصادرة اليوم بعنوان "المملكة والسلام في اليمن" بأن المملكة بقيت على الدوام عوناً وسنداً لهذا البلد الجريح، معتمدة على تأريخ من المحبة والإخاء والتواصل والشراكة في الدم والجغرافيا والنسب، حتى وإن ظهرت بعض الأصوات الناعقة التي لا تريد الخير لليمن واليمنيين والمنطقة على وجه العموم، لأنهم ارتهنوا لأجندات خارجية، وسلموا عقولهم لقوى الشر، التي تغذي الحروب والصراعات، باعتبارها الزاد الحقيقي لبقائهم في مشهد عنوانه تعذيب الشعوب، وانتهاك حقوقها.
وأكدت الصحيفة أن التسوية السياسية هي الخلاص الوحيد للخروج به من أزمته، والضمانة الحقيقية لمصادرة الفوضى والصراعات، وتحقيق آمال وتطلعات شعب عانى كثيراً من الظلم والمجاعة، فهل يؤكد اليمنيون أنهم بحكمتهم قادرون على استعادة وطن يتسع للجميع؟.