قالت وكالة شيبا انتليجينس، في بريطانيا، يوم الأحد، إن الإمارات عرضت قاعدة عسكرية في أرض الصومال الإقليم الانفصالي لمواجهة حملة الحوثيين.
وأضافت الوكالة: اقترحت الإمارات على الولايات المتحدة استخدام منطقة أرض الصومال الانفصالية لمواجهة حملة الحوثيين في البحر الأحمر بدلا من حاملات الطائرات الأمريكية التي تتطلب ميزانيات ضخمة وعددا كبيرا من الأفراد.
وقالت المصادر لوكالة شيبا إن الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني ورئيس جهاز المخابرات الخارجية الإماراتي، التقى جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي ومسؤولين أمريكيين آخرين في أوائل يونيو/ حزيران عندما زار بن زايد واشنطن.
وبحسب مصدرين مطلعين على تفاصيل زيارة بن زايد، فإن الجانبين بحثا العديد من الملفات الإقليمية، منها عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، وشؤون الدفاع الجوي والصاروخي، وشؤون الأمن البحري في منطقة الخليج العربي.
وجاء الاقتراح الإماراتي بشأن الاستخدام الأمريكي المحتمل لأرض الصومال خلال حديث عن استمرار رفض دول مجلس التعاون الخليجي السماح للقواعد العسكرية الأمريكية والغربية في أراضي الخليج بشن هجمات على الحوثيين.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين فتحوا قناة اتصال مع المسؤولين في أرض الصومال تحت إشراف أبو ظبي. يهدف الإماراتيون إلى تعزيز نفوذهم في القرن الأفريقي والبحر الأحمر والانضمام إلى الولايات المتحدة للدفاع عن البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين والقرصنة الصومالية.
ومن شأن مثل هذه التحركات أن تغضب الحكومة المركزية في مقديشو، ودول أخرى في المنطقة، بما في ذلك الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية ومصر.