ذكر الناشط الحوثي عبد الهادي آل صعدة، أن السعودية دفعت وتدفع مبالغ كثيرة لحرف الثورة كما دفعت اموالا لابن عمر لاعاقة الحوار الوطني ونقلت الارهابيين من تركيا وافريقيا الى اليمن وتسليحهم.
ووصف "ال صعدة" في تصريح خاص لوكالة انباء فارس، الرئيس هادي بانه ينفذ أوامر آل سعود، لكن وعي الشعب اليمني سبب صمود الثورة واثمر الوعي الفكري والسياسي عن ارساء الأمن النسبي في البلاد.
واكد ان حركة انصارالله تريد انفتاح الشعب اليمني على جميع الدول المنطقة ولاسيما السعودية وعلى الدول العربية احترام الشعب في تقرير مصيره السياسي.
واعتبر ان مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي الى مدينة عدن جاءت بهدف خلق أزمات جديدة بين القوى السياسية، بعد ان كانت قد شارفت على توقيع اتفاق نهائي ينهي الازمة السياسية في اليمن.
وأضاف: ان زعيم "انصار الله" السيد الحوثي تحدث حول العلاقات مع السعودية، وأعلن وجود اتصالات غير مباشرة و هذه الاتصالات تهدف لتحسين علاقات المملكة مع اليمن على اسس جديدة تقوم على الندية وعدم التدخل في شؤون الاخر، وهذا الترحيب السياسي يوجه رسالة لجميع الدول العربية بأن علاقات اليمن مفتوحة مع الجميع ضمن اسس احترام السيادة الوطنية والاستقلال في القرار السياسي.
وأشار الى ان جميع القادة السياسيين في اليمن قد وجهوا رسالة الى مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر بأن اقتراح نقل الحوار الى خارج اليمن لايزال غير واضح الصورة، وهذا الامر يعزز من استكمال الحوار السياسي في العاصمة صنعاء، مؤكدا أن مصلحة اليمن تكمن في التفاهم والتعاون ومواصلة الحوار بين مختلف القوى والأطراف للخروج باتفاق يمني خالص من منطلق الشراكة والمصلحة العليا للبلد.
