أعلنت السلطات السعودية، أن عدد الحجاج هذا العام بلغ أكثر من 1.833 مليون شخص، ووصلت نسبة الحجاج من الدول العربية نحو 22.3 بالمئة.
ونشرت الهيئة العامة للإحصاء في المملكة، تفاصيل بشأن أعداد الحجاج هذا العام، حيث "بلغ العدد 1,833,164 حاجًّا وحاجَّة، منهم 1,611,310 حجاج وحاجات قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة".
وتابع البيان أن "عدد حجاج الداخل بلغ 221,854 حاجًّا وحاجَّة من المواطنين والمقيمين".
كما كشفت أن عدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج بلغ 958,137 حاجًّا، بينما بلغ عدد الحاجَّات الإناث 875,027 حاجَّةً.
وحول إحصاءات الحجاج القادمين من خارج المملكة، أوضحت الهيئة أن نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية بلغت 22.3 بالمئة، أما حجاج الدول الآسيوية عدا الدول العربية فقد بلغت 63.3 بالمئة، بينما بلغ نسبة حُجاج الدول الأفريقية عدا الدول العربية 11.3 بالمئة، في حين بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأميركا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة 3.2 بالمئة.
وفي عام 2023، أدى أكثر من 1,8 مليون حاج المناسك هذا العام، بينهم 1,6 مليون من خارج المملكة.
وبعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى.
ومع دخول ساعات الفجر، يتقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام.
وليلة السبت، جمع المؤمنون الحصى وباتوا في سهل مزدلفة، على بعد بضعة كيلومترات من منى، بعد قضاء النهار في الصلاة وتلاوة القرآن على جبل عرفة، في ظل درجات حرارة وصلت إلى 46 درجة مئوية.