أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 36 ألفا و224 شهيدا، و81 ألفا و777 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 53 شهيدا و357 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأكدت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36 ألفا و224 شهيدا، بالإضافة إلى 81 ألفا و777 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وفي بيان آخر ناشدت وزارة الصحة جميع المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة فتح معابر قطاع غزة وتسهيل خروج المرضى والجرحى للعلاج بالخارج".
وقالت إن ذلك يأتي "في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، وحاجة آلاف المرضى للعلاج بالخارج، ومع استمرار الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على المعابر وإغلاقها".
في السياق قالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إن الأوضاع في قطاع غزة الفلسطيني، أسوأ من أي وقت مضى.
وأوضحت باور في منشور على منصة إكس، الخميس، أن الهجمات الإسرائيلية وإغلاق المعابر الحدودية يجعلان توزيع المساعدات صعباً للغاية.
وأضافت قائلةً: "شركاؤنا الذين يعملون في مجال المساعدات الإنسانية في غزة، يقولون إن الظروف المعيشية أسوأ من أي وقت مضى".
وذكرت باور أيضًا أن وكالتها تتواصل مع حكومات الدول المانحة من أجل تسريع إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة.
ويعاني نحو 700 ألف فلسطيني يعيشون في شمال قطاع غزة من نقص الإمدادات الغذائية، نتيجة إغلاق إسرائيل البوابات الحدودية وعدم السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى المناطق الشمالية.
ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، يشن جيش الاحتلال هجوما بريا في رفح (جنوب)، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح؛ مما تسبب بإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.
كما أغلق الاحتلال الصهيوني معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الـ5 من مايو الحالي.
ويشن الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلاً قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.