الأمم المتحدة: بعد أكثر من 9 أعوام من الصراع المدمر لا تزال الاحتياجات في اليمن هائلة أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن حاجة اليمن إلى الدعم المستمر لتلبية الاحتياجات الإنسانية التي خلفها الصراع الذي يدخل عامه العاشر.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، عبر منصة "إكس"، إنه "بعد أكثر من 9 أعوام من الصراع المدمر، لا تزال الاحتياجات في اليمن هائلة". وأضافت أنه "لا يزال حوالي 4.5 مليون شخص نازحين، على أمل العودة إلى ديارهم"، مؤكدةّ أن "حاجة الشعب اليمني إلى الدعم المستمر ويستحقه".
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعةالحوثي إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.