أعلنت الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء، فرض عقوبات على وسطاء ماليين وتجاريين للحوثيين في اليمن، و"حزب الله" اللبناني، وفيلق القدس الإيراني.
وقالت في بيان: "فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات على ستّة كيانات، فرد واحد، وناقلتين متمركزتين أو مسجلتين في ليبيريا، والهند، وفيتنام، ولبنان، والكويت، والتي شاركت في تسهيل شحنات السلع الأساسية، والمعاملات المالية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري والحوثيين وحزب الله".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون: "لا تزال الخزانة حازمة في التزامنا بنشر أدواتنا ضد أولئك الذين يسعون لتمويل الأنشطة غير المشروعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمجموعات الوكيلة التابعة له المزعزعة للاستقرار".
وأضاف أنّ "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إساءة استخدام أسواق الطاقة الدولية لتسهيل الأنشطة الإرهابية".
وأشار البيان الصادر عن الخزانة الأميركية إلى أنّ "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أدرج سعيد الجمل على لائحة العقوبات، لتقديمه المساعدة المادية، أو الرعاية، أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي، أو السلع، أو الخدمات، إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
وأضاف: "تستخدم شبكة سعيد الجمل شبكة من الشركات والسفن لتسهيل شحنات السلع الإيرانية، من خلال وثائق الشحن المزورة وغيرها من الممارسات الخادعة".
ومن الكيانات التي شملتها العقوبات، "شركة حصّالة الدولية، ومقرّها ليبيريا، التي عملت مع سعيد الجمل وشريكه التجاري عبدي ناصر علي محمود على شحن السفن الإيرانية والسلع إلى جمهورية الصين الشعبية".
كذلك، شملت شركة صرافة العملات السورية، توفيق محمد سعيد القانون، ومقرّها لبنان، لتزويد "حزب الله" بمحفظات رقمية لتلقي الأموال من مبيعات السلع التابعة للحرس الثوري الإيراني، فيلق القدس، وكذلك لإجراء تحويلات العملات المشفرة نيابة عن شركة القاطرجي السورية الخاضعة للعقوبات.
كما شملت العقوبات شركة "أوركيديا ريجينال" للتجارة العامة والمقاولات وشركة "ماس كوم غروب" للتجارة العامة والمقاولات، ومقرّهما الكويت، لتحويلهما أموالاً لشراء سلع تدعم شبكة سعيد الجمل.