قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أن التطورات في البحر الأحمر تأتي ضمن مشروع المليشيات الحوثية الفاشل بالوكالة عن داعميها للسيطرة على باب المندب الذي كان متوقعاً منذ زمن بعيد.
وأضاف العليمي في مقابلة مع صحيفة عكاظ " تلك المليشيات أضرت في تقديرها الخاطئ بالأمن والسلم الوطني والقومي، والدولي على عدة مستويات؛ أولاً بعرقلة مسار العملية السياسية اليمنية، وثانياً بمفاقمة الظروف المعيشية للشعب اليمني من خلال مضاعفة تكاليف الشحن والتأمين البحري، وتجميد صرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لها بالقوة، وثالثاً بعسكرة البحر الأحمر والمياه الإقليمية، ثم بتشتيت الأنظار بعيداً عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد العليمي أن مجلس القيادة والحكومة الشرعية، تعاطت بكل إيجابية مع جهود المملكة، وماتزال منفتحة على مساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لأن السلام هو مصلحة للشعب اليمني، بينما يستمر خيار الحرب كخيار صفري للمليشيات وداعميها.
وجدد العليمي خيار السلام حيث قال «نحن مستعدون لخيار السلام منذ اليوم الأول لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وقدمنا المبادرات تلو المبادرات ليس عن ضعف وإنما عن حرص، ومسؤولية أخلاقية ودستورية تجاه الشعب اليمني الذي أعادته هذه الحرب قروناً إلى الوراء».