شهدت محافظة مأرب اليوم فعاليات، المؤتمر البحثي الثاني لدراسة العلاقات اليمنية الصينية، نظمتة أكاديمية الجواد العربي وكلية صرح مأرب بالشراكة مع السفارة الصينية تحت عنوان" دور الصين في بناء السلام في اليمن وآفاق صناعة التنمية المشتركة".
وفي فعاليات التدشين للمؤتمر والذي يستمر على مدى يومين، أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح على الأهمية التاريخية للعلاقات اليمنية الصينية في الماضي والحاضر...وأن مأرب باتت الحاضنة الأولى لليمنيين التي تتسع لأكثر من ثلاثة ملايين نازح ،وأن أمن اليمن واستقرارها هو أمن للعالم أجمع.
وفي كلمتة أشار مفتاح إلى الدور المنشود لجمهورية الصين الشعبية في مساعدة اليمنيين في تجاوز حالة الصراع، وتحقيق السلام الشامل والمستدام،وآفاق التعاون والشراكة التنموية اليمنية الصينيةبعد إنجاز السلام،وتأهيل اليمن للحاق بدورها المأمول.
من جانبه تطرق القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن "شاو تشنغ" في كلمة القاها عبر الاتصال المرئي الى ، عمق ومتانة العلاقات الصينية - اليمنية - المستمرة
وأكد موقف بلاده الثابت الداعم لوحدة اليمن واستقرارة وسلامة أراضيه ودعم الشرعية اليمنية للوصول إلى حل سياسي وسلام دائم ، والعمل على إنهاء معاناة اليمنيين والحد من تدهور الأوضاع الإنسانية.
وعبر عن تقدير بلاده لموقف اليمن الداعم لقضايا السلام..مؤكدا استعداد حكومة بلاده والشركات الصينية دعم جهود إعادة بناء وإعمار في اليمن، والتطلع إلى تطوير العمل المشترك، والإسهام في مجال الإغاثة الإنسانية..لافتاً أن افق التعاون الصيني اليمني واسع منذ فجر التاريخ ، ومستقبل الصداقة الصينية-اليمنية مشرق.
كما عبر منسق المؤتمر الدكتور علي البكالي في كلمة الافتتاح ، ثقته في الدور الصيني الفاعل على المستوى الثنائي أو عبر الأطر الدولية مع شركائها، وخلق اطر فاعلة للتنمية والسلام، وبذل مزيد من الجهود لتحقيق السلام في اليمن ،ومعالجة أوضاعه الداخلية الملحة.
وفي الجلسة الثانية للمؤتمر في يومه الأول قدمت 6 أوراق عمل لعدد من المفكرين والباحثين تناولت في مجملها آليات التعاون العربي الصيني،ومنهجيات إعادة توحيد الصف الوطني، والعلاقات اليمنية الصينية،والرؤيةالوطنية للسلام الشامل والدائم،وصياغة رؤية علمية لإعادة تأهيل الشباب اليمني لبناء المستقبل وتجاوز آثار الصراع،والاستفادة من اتفاقية الشراكة العربية الصينية.