سلطت دراسة بحثية جديدة أعدها مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية الضوء على حقائق موثوقة تتعلق بالجهود والمواقف التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمساندة الشعب اليمني وقواته المسلحة.
وقالت الدراسة التي حملت عنوان "الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن": حقائق ومواقف من العام 2011 إلى أبريل 2023 منها أن المملكة العربية السعودية استطاعت بدعمها أن تحقق الاستقرار في اليمن وإبعاده من أتون الحرب والصراعات المسلحة.
وأشارت الدراسة الى محتوى دعم المملكة العربية السعودية للمبادرة الخليجية وحكومة الوفاق الوطني، اضافة الى دعم الرئيس السابق، ودعم الحوار الوطني، ومتابعة نتائجه، والدعم الاقتصادي ودعم اتفاق السلم والشراكة.
وأكدت الدراسة رغم كل الجهود المبذولة لإحلال السلام الان ان مليشيا الحوثي ، رفضت جميع هذه الجهود السعودية، وحدث الانقلاب المليشياوي الذي دفع اليمن إلى الحرب، والتي كانت الجهود السعودية تسعى لتجنبها.
واستندت الدراسة إلى معلومات دقيقة وحقائق موثوقة.
ولفتت الدراسة أن الهدف من ذلك يأتي لايضاح الحقائق الهامة والاشارة الى الجهود السعودية التي بذلت من اجل اليمن بالاضافة تناول الحقائق والاحداث بوضوح ومصداقية للاسهام في زيادة الوعي والفهم حول الجهود السعودية الرامية إلى دعم الاستقرار والسلام في اليمن
وتعتبر الدراسة هي الاولى من نوعها تصدر من اليمن تتناول حقائق ومواقف الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن والدراسة بعنوان *الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن: حقائق ومواقف من العام 2011 إلى أبريل 2023* تم إصدارها من المكتب الإقليمي في القاهرة لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية.