أقامت المنظمة الوطنية للأسرى والمختطفين ومنظمة دي يمنت للحقوق والتنمية، اليوم الأربعاء، جلسة استماع لضحايا التعذيب والإخفاء القسري في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.
وتحدّث مختطفون محررون، أثناء الاستماع لشهاداتهم في الجلسة، عن الأساليب الوحشية الممنهجة، الذين تعرضوا له داخل سجون ومعتقلات مليشيا الحوثي.
وقال مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري، "إنّ المليشيا عمدت إلى ارتكاب العديد من الإنتهاكات بحق المختطفين في داخل سجوانها، بشكل ممنهج".
وأوضح "الزبيري"، أنّ هذه الجرائم التي مارستها مليشيات الحوثي بحق المختطفين لن تسقط بالتقادم، وسيتم ملاحقة المتورطين بارتكاب الجرائم، وفقًا للقوانين المحلية والمواثيق الدولية"، داعيًّا المنظمات الحقوقية إلى توثيق هذه الجرائم لتعرية المليشيا وكشف وجهها الأسود، وفضح جرائمها التي ترتكبها بحق الإنسان اليمني.
من جانبه، قال عضو الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين سليمان العسيري، "إن هذه جلسة الاستماع إلى الضحايا، تهدف إلى تسليط الضوء على الانتهاكات التي ارتكبت بحق المختطفين ومازالت ترتكب بحق اخوانهم في السجون الى هذه اللحظه".
وأكد "العسيري"، مطالبة الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، بإطلاق سراح جميع المختطفين وضمان عودتهم إلى أحضان عائلاتهم بسلام وأمان، داعيًّا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية للتدخل الفوري لحماية حقوق هؤلاء الأشخاص، والمساهمة في إنهاء هذه الانتهاكات الجسيمة.