من بين آلاف القصص والمآسي وصلتنا قصة أسعد أحد الشباب الذين كانوا على موعد مع فرحة عمره، وقبل زفافه بـ 4 أيام من دخوله القفص الذهبي، كان يستعد العريس منكبا في ترتيب أمور زواجه وسط تراجيديا الواقع والمأمول، وسط هموم وتجهيزات يفكر كيف ينهيها ليحظى بفرحة استثنائية قادمة.
اشترى أسعد تجهيزات العرس من ثياب وغيرها من العاصمة #صنعاء وأثناء عودته الى قريته في بيت الوعيل في مديرية النادرة التابعة لمحافظة #إب، تم اعتراض السيارة التي تقله، وتم اقتياده من قبل مليشيا الكهنوت الحـ.وثية الى السجن مع أسرته والسيارة المحملة بثياب وتجهيزات العرس.
منذ ذلك الوقت أودع سجون الكهنوت الحـ.وثي وتوقفت حياته لمدة 6 سنوات، تكدست عليه الآلام والأحزان لست سنوات يقبع في غيابات السجون الحـوثية، وانطفأت فرحة عمره في معتقل الأمن السياسي محافظة إب، وهناك مورس عليه أشكال من التعذيب النفسي والجسدي، وبقي يتعايش مع الخوف والتعذيب.
بذل أهله الغالي والنفيس وقدموا كل ما يملكوا في سبيل إنقاذه من قبضة المـ.وت الحـ.وثي حسب ما نقلته لشبكة تعز الاخبارية مصادر مطلعة.
اليوم وجد أسعد الحرية بعد سنين عجاف، لكن تبقى في قلبه غصة لا يعلمها أحد سوى العريسين.