أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن عدد حالات الإصابة بالحصبة في اليمن ارتفع إلى أكثر من تسعة آلاف، مما أسفر عن وفاة عشرات الأطفال، منذ مطلع العام الجاري.
تضرب الأمراض والأوبئة اليمن وسط حرب مستمرة للعام التاسع على التوالي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين في ظل تدهور كبير في القطاع الصحي الذي تسببت الحرب في إغلاق نصف مرافقه الطبية.
وورد في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن يوم الأحد أنه منذ بداية العام "ارتفعت حالات الإصابة بمرض الحصبة إلى 9418 إصابة، مع وفاة 77 طفلا، كما أن حالات الإصابة بشلل الأطفال والدفتيريا والسعال الديكي آخذة في الارتفاع، وكذلك زيادة عدد الوفيات الناجمة عن كل مرض".
وأشار التقرير إلى أن اليمن سجل أكثر من 22 ألف إصابة بالحصبة العام الماضي، منها 161 حالة وفاة، محذرا من إمكانية ارتفاع معدل الوفيات بشكل غير عادي، خاصة إذا استمرت معدلات سوء التغذية في الازدياد.
كما أفاد التقرير بأن 228 طفلا أصيبوا بالشلل منذ 2021.
دمرت الحرب في اليمن، الذي تقول الأمم المتحدة إنه يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم، البنية التحتية لقطاع الصحة في بلد يعيش في فقر مدقع ويعتمد 80 في المئة من سكانه البالغ عددهم 32.6 مليون على المساعدات.