حسمت الللجنة الدولية للصليب الأحمر الجدل حول تأخير صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين.
وقالت اللجنة إنها في حاجة لمزيد من الوقت لاستكمال الإجراءات المتفق عليها قبل البدء بعملية إطلاق سراح المحتجزين والتي تأخرت عن موعدها المحدد.
وأضافت في توضيح نشره موقع المصدر أونلاين "نحن نتفهم أنه قد تكون هناك أسئلة بخصوص التأخير في عملية إطلاق سراح المحتجزين المقبلة في اليمن".
وتابعت: "الترتيب لهكذا عمليات يتضمن مراحل متعددة ويمكن أن تكون معقدة للغاية، وهناك حاجة لمزيد من الوقت لاستكمال الإجراءات المتفق عليها قبل بدء العمليات".
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التزامها بـ"أداء دورها كوسيط محايد وهي على اتصال مستمر مع جميع الأطراف ذات الصلة لضمان تنفيذ عملية الإفراج المقبلة وفقا للقانون الدولي الإنساني على النحو الذي اتفقت عليه الأطراف في سويسرا في مارس/ آذار 2023".
واستطردت: "سنظل حريصين على تيسير النقل الآمن للمحتجزين وإعادتهم إلى أوطانهم. وسنقدم المزيد من المعلومات بمجرد توفرها".
وثمنت في ختام توضيحها "التعاون الذي أظهره جميع الأطراف حتى الآن".