دعا عدد من السياسيين والشخصيات النخبوية من مختلف المحافظات اليمنية الى إنشاء مكون وطني واسع وشامل لكل ابناء إقليم تهامة باسم مؤتمر أبناء إقليم تهامة الجامع، ويضم كافة القوى السياسية والاجتماعية والأكاديمية والشبابية وقطاع المرأة".
جاء ذلك خلال ندوة فكرية نظمها مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية بمدينة مارب بعنوان "مظلومية تهامة بين الماضي والحاضر".
ويهدف مؤتمر أبناء تهامة الجامع لتوحيد الرأي والموقف لجميع أبناء إقليم تهامة في الأربع المحافظات لانتزاع حقوق الإقليم المشروعة، وليكون رافداً وطنياً للشرعية والقوات المسلحة، ودعم القضية الوطنية العادلة في مواجهة الانقلاب الحوثي وتمثيل الاقليم على كافة المستويات والاصعدة".
وطالب المشاركون في الندوة مجلس القيادة الرئاسي النظر بعين الاعتبار بشأن تمثيل أبناء تهامة في الحكومة، ومنح محافظات إقليم تهامة (الحديدة وريمة والمحويت وحجة) نصيبهم العادل والمشروع في الحكومة والسلك الدبلوماسي.
وشدد المشاركون في الندوة، على مطالب أبناء إقليم تهامة بتخصيص نسبة20% من ايرادات الموانئ البحرية والبرية في الحديدة لصالح المشاريع التنموية والخدمية، وذلك بعد تحرير الإقليم.
وطالبوا في توصيات الندوة" الحكومة والامم المتحدة إنصاف مظلومية تهامة، وتعويض ابناءها التعويض العادل في كل المظلوميات، وأن يشمل قانون العدالة الانتقالية إنصاف کل مظلومیات تهامة دون استثناء".
كما طالبت التوصيات، المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي للتوقف عن نهب أراضي ابناء تهامة والسطو عليها دون أي وجه حق"، وكذلك وقف زراعة حقول الألغام في مناطق إقليم تهامة بعد ان اصبحت محافظة الحديدة من أكثر المحافظات تضررا بسبب زراعة الألغام