اتهمت مرجعيات ومشائخ قبائل محافظة شبوة، الثلاثاء، مليشيات من محافظة الضالع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بالوقوف وراء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مديرية مودية بمحافظة أبين؛ وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.
وقالت قبائل شبوة في بيان، إن “المليشيا زجت بأبو علي الشبواني، على رأس الحملة الأمنية، بهدف الإساءة إلى شبوة، وهو في الأصل أداة لمليشيات من الضالع.
ودعت القبائل المجلس الرئاسي إلى محاسبة المتسببين في الأحداث وتعويض المتضررين ورفع أي قوات أتت من خارج أبين وترك أبناء أبين لحل مشاكلهم، وإدارة شؤون محافظتهم.
واستنكرت القبائل، اقتحام المناطق والقرى، والاعتداء على بيوت المواطنين، معتبرة ذلك سلوكاً مخالفاً لعادات وتقاليد المجتمع القبلي كما استنكرت “الزج باسم شبوة في الأحداث، وأكد عمق العلاقات بين قبائل محافظتي شبوة وأبين والروابط الاجتماعية المتأصلة بينهم منذ القدم”،
ودعت قبائل شبوة، إلى عقد لقاء للتشاور بين مرجعيات ومشائخ المحافظتين لتدارس التطورات واتخاذ الإجراءات المناسبة لها بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وأمس الاثنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعة يقودها أبو علي الشبواني من جهة، وقائد الحزام الأمني في مودية صدام الصالحي، أسفرت عن مقتل الأخير، لتندلع بعدها مواجهات أخرى احتجاجا على مقتل الصالحي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.