شاركت الجمهورية اليمنية في الاجتماع الإقليمي الثاني لمنظمة الصحة العالمية المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة، والذي نظمه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق لشرق المتوسط، بحضور 37 بلدا من الشرق الأوسط وأوربا وأفريقيا.
وخلال الاجتماع تطرق ممثل اليمن الدكتور جمال الماس مدير عام صحة الموانئ والمحاجر الصحية ونقطة الإتصال في برنامج الصحة والهجرة، للأوضاع التي تمر بها اليمن جراء تداعيات الحرب المفروضة على اليمن، من قبل المليشيات الحوثية والمعاناة الناجمة عن هذه الحرب. مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته، في وقف نزيف الدم، وإنهاء الحرب وإحلال السلام، باعتبار ذالك يشكل الحل الحقيقي لإنهاء كافة الأزمات والمشكلات التي تمر بها اليمن، بما فيها أزمة اللاجئين والمهجرين، وما تتسبب به من تأثير على الوضع الصحي والوبائي في اليمن.
وخلال الاجتماع تم تقديم مبادرة وزارة الصحة اليمنية، في الدعوة لإقامة مؤتمر دولي يضم كل الإقليم للتوصل لميثاق عالمي يُعنى بصحة الهجرة واللاجئين والوضع الإنساني، وتقديم المساعدة للدول التي تعاني من موجات الهجرة المستمرة من القرن الأفريقي.
وجرى استعراض تجارب العديد من الدول، في التعامل مع الهجرة، وتعزيز مجالات التعاون بينها، وسبل النهوض بمسار قضايا الهجرة بأكمله.
وتناول الاجتماع وسائل ضمان حصول اللاجئين والمهاجرين، على طوال مسار الهجرة على الرعاية الصحية، بما يتماشى مع التغطية الصحية الشاملة، واستمرارية الرعاية الصحية.
الجدير بالذكر أن الاجتماع الإقليمي يهدف إلى تبادل الخبرات، والاستفادة من أفضل الممارسات الكفيلة بتحقيق رؤية الصحة للجميع، ضمن أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما التركيز على صحة اللاجئين والمهاجرين، وخلق الشراكة والتعاون بين جميع البلدان.