خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة في شارع جمال بمدينة تعز دعت لها المقاومة الشعبية احتفاءًا بالذكرى 12 لثورة الحادي عشر من فبراير.
وأكد بيان المسيرة أن مبادئ ثورات سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وفبراير من الحرية و الثورة والجمهورية، لا يرضى اليمني عنها بديلاً، ولن يستعيض عن النور بالظلام، ولا عن الحرية بالعبودية، ولا عن العدل بالاستبداد ، ولا عن الجمهورية بالإمامة.
وأضاف أن الشعب اليمني الذي دفن الإمامة الكهنوتية في فجر السادس والعشرين من سبتمبر 1962 ، فإنه اليوم يتصدى لبقايا تلك الخرافات والمفاسد الإمامية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي " لقد كانت ثورة 11 فبراير صرخة اليمنيين المعبرة عن وجودهم وكرامتهم وحقهم في الحياة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
وأكد الشيخ المخلافي في كلمة متلفزة بالمناسبة أن ثورة فبراير أسست المداميك القوية لتوافق وطني قل نظيره حول التغيير استناداً إلى الحلول الجذرية لمشكلاتهم وخلافاتهم، وإلى الرؤية واسعة الأفق لشكل الدولة ونظامها، والتي تضمنتها مخرجات الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور المنبثق عنها.
وشدد بيان المسيرة الذي تلاه رئيس مجلس مقاومة تعز الشيخ مارش عبدالجليل أن التحديات التي تقف في طريق الحرية والكرامة ، سيتغلب عليها بوحدة صفنا، وتعزيز تلاحمنا، وتضافر جهودنا، وحشد طاقاتنا كلها؛ لمواجهة مشروع السلالة الحوثية الكهنوتية .
وأضاف البيان أن المقاومة الشعبية اليوم لا ينبغي أن تنحصر في المحافظات المحررة فحسب، وإنما يجب أن تمتد وتشتعل في كل عموم المحافظات اليمنية، لتزلزل الأرض من تحت أقدام مليشيا الإرهاب كمقاومة شعبية تنتصر للحق والحرية، وتنتصر للشعب والوطن.
وأردف بأن المقاومة الشعبية لن تستجدي حق الوطن والشعب من مفاوضات صورية، أو حوارات عقيمة، أو من سفريات مبعوثين من هنا وهناك، فقد عجز هؤلاء جميعا عن فتح طريق واحد في تعز، هذا إذا لم يكن هناك تواطؤ من الأساس.
ودعا البيان المغرر بهم ممن خدعوا بالشعارات والوعود الكاذبة للسلالة الحوثية أن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم ويمتنعوا عن تقديم أي دعم أو مساندة لهذه المليشيا الإرهابية، وأن ينضموا إلى عامة الشعب اليمني وجيشه الوطني ومقاومته الشعبية حتى يتم تحرير كامل التراب اليمني واستعادة الدولة.
وشهد الاحتفال كلمات لقيادات المقاومة الشعبية وثورة فبراير ورفعت أعلام الجمهورية وهتف المحتشدون بشعارات فبراير المجيد .