نظمت المنسقية العليا للثورة اليمنية " شباب " صباح اليوم حفلاً فنياً وخطابياً  بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة 11 فبراير المجيدة، في مدينة مأرب عاصمة إقليم سبأ.   وفي الحفل  قال داوود علوه مستشار وزير الشباب والرياضة، أن ثورة فبراير المجيدة ستواصل مشوارها النضالي حتى تحقيق الأهداف السامية والنبيلة التي خرج لأجلها الشباب ورابطوا في ساحات التغيير والحرية.   وفي كلمة المنسقية التي ألقاها ، أكد علوه أن من يتنكر لفبراير اليوم هو يتنكر للتضحيات العظيمة التي قدمها الثوار في سبيل الوصول للحلم المنشود المتمثل بيمن جديد، وسكبوا لأجل تحقيق هذا الحلم أزكى الدماء، وقدموا أروع صور البسالة والنضال.   وفي كلمة حماة الثورة قال الشيخ قايد المثيل عضو مجلس مقاومة إقليم عدن،  أن القبلية تركت سلاحها وانتهجت المسار السلمي في 2011، والتحقت بساحات الثورة إيماناً منها بأحقية المطالب الشعبية ونصرة لها، وبعد أن تغير الوضع حملت القبائل سلاحها واتجهت لجبهات القتال دفاعاً عن حلم اليمنيين المنشود.   ووجه المثيل دعوة لكل المكونات اليمنية للم الصف والإصطفاف حول المكتسبات والثوابت الوطنية المتمثلة في النظام الجمهوري والوحدة والهوية اليمانية، والتي تهددها مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران.   وتخللت الحفل فعاليات فنية متعددة، وتنوعت بين لوحات إنشادية وقصيدة شعرية كتبها الشاعر الثائر محمد الوركي،  وهتافات ثورية وأناشيد مرتبطة بالساحات، كما حضر الحفل شخصيات عامة ومجتمعية ونساء وشباب وأطفال من مختلف المحافظات والشرائح اليمنية ومثلوا بدورهم أغلب ساحات التغيير والحرية.