استلم الدكتور محمد الرعوي اليوم جثث أربعة من أفراد أسرته عقب فقدانهم تحت أنقاض الزلزال في مدينة هاتاي جنوب تركيا.
وكان الرعوي قد قضى خمسة أيام في الانتظار على أمل أن يخرج أحد أفراد أسرته حياً عقب تأكده من وفاة ابنه أمين وعمره 16 عام فيما كان مصير بقية أفراد الأسرة مجهولاً وهم زوجته وابنته زينب وعمرها عام ونصف واخت زوجته.
وفي وقت سابق قال الرعوي لقناة العربية الحدث في مقطع محزن على ركام العمارة التي كان يسكنها أنه سلم أمره لله وأنه راض بما كتب الله له وأنه تأكد من وفاة ابنه مازن فيما لا يزال يحدوه الأمل بخروج البقية سالمين، إلا أن رجال الإنقاذ تمكنوا اليوم من إخراج أفراد الأسرة جميعهم جثثاً هامدة.
وكان اتحاد الطلاب في تركيا قد نعى الطالب وفاة الطالب برهان العليمي الذي وافته المنية يومنا هذا الجمعة في مدينة مالاطيا إثر الزلزال الذي أصيبت به محافظات جنوب تركيا.