الرئيسية > محلية > ملتقى العلماء والدعاة في مأرب يستعرض الأدوار الواجبة في مواجهة الخرافات الحوثية

ملتقى العلماء والدعاة في مأرب يستعرض الأدوار الواجبة في مواجهة الخرافات الحوثية

دعا ملتقى علماء ودعاة اليمن في مأرب إلى تكوين جبهة واحدة لمواجهة خطر تجريف الهوية اليمنية الذي تنتهجه مليشيا الحوثي التابعة لايران، لتقدم اليمن قربانًا للمشروع الفارسي التدميري.

وحذر العلماء والدعاة -في الملتقى الذي نظمه برنامج التواصل مع علماء اليمن برعاية وزارة الأوقاف والإرشاد، في مدينة مأرب الأربعاء، بحضور حشد من العلماء والدعاة- حذر من ممارسات ميليشيا الحوثي ومشروعها العنصري الطائفي الذي يستهدف الهوية اليمنية وقطع صلة اليمنيين بهويتهم العربية والإسلامية.

وخلال الملتقى الذي اقيم تحت شعار(الخرافات الحوثية..اساليب ايرانية لتجريف الهوية اليمنية) نبه وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ حسن عبدالله الشيخ إلى ما تقوم به ميليشيا الحوثي من تلويث العقول وتجريف المؤسسات التعليمية، وقسر الناس على الخرافة والأفكار المناقضة للدين والعرف والعادات.

وأشار في كلمته خلال افتتاح الملتقى إلى أن مسيرة الحوثي التي تجرف الهوية اليمنية تقوم بسفك الدماء، وتنتهك الأعراض، وتصادر الحقوق، وتعمل على تخريب المساجد وبيوت الآمنين.

من جانبه حث وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، العلماء والدعاة على مزيد من الجهود والأعمال الدعوية لمواجهة مشروع التجريف الحوثي الإمامي، واستنهاض الهمم، وتوجيه أبناء الشعب وتوعيتهم بخطورة الممارسات الحوثية على العقيدة والهوية ومستقبل الأجيال.

وأكد أن ممارسات ميليشيا الحوثي هي استهداف مباشر للهوية اليمنية، وهدم للعقيدة الإسلامية الصحيحة، وتلويث للنشء والشباب، مشيراً إلى دور العلماء والدعاة في تفنيد ونسف الخرافة الحوثية وتكوين جبهة للحفاظ على الجيل.

 

وفي الملتقى قُدمت ثلاث أوراق عمل، تناول في أولها الشيخ عبدالرحمن الأعذل، "الموقف الشرعي من الخرافات الحوثية المستنسخة من الفكر الإيراني، واستعرض في ورقته صفات الجماعة الحوثية القائم على الإغراق في الكذب، ومحاربة الحقيقة، والاعتماد على الخرافات، وأكبرها خرافة التمييز وادعاء الحق الإلهي المزعوم.

وفي الورقة الثانية، تحدث الشيخ عدنان الأقطل عن "دور العلماء والدعاة في الكشف عن الخرافات الحوثية" معرجاً على تعرف الخرافة، موضحاً أن أهم أسباب انتشارها هو الجهل وقلة الناصحين، ودافع المال والشهرة والملذات لدى أصحاب الخرافات.

وأكد الشيخ الأقطل على دور العلماء والدعاة في مواجهة الخرافات والرد على الضلالات بأدلة علمية وبيان الحقيقة للناس، بكل السب المتاحة.

وفي الورقة الأخيرة أوضح الشيخ عبدالله صعتر، "الواجب الرسمي والشعبي في الحفاظ على الهوية اليمنية" مؤكداً على دور المؤسسات الرسمية وفي مقدمتها وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، في تضمين مناهجهما وأنشطتهما التعريف بالهوية اليمنية العربية الإسلامية، وواجب الأمة في الحفاظ عليها من مخاطر المشروع الإيراني.

وشهد الملتقى الذي حضره مدير مكتب الأوقاف بمحافظة مأرب حسن القبيسي، مداخلات للعديد من العلماء والدعاة، تركزت حول سبل التصدي للمشروع الحوثي الإيراني، والحفاظ على الهوية اليمنية، كما ألقيت في الملتقى قصيدة شعرية للشاعر مصعب الأعذل.  

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)