أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، على خطورة الرضوخ لابتزاز مليشيا الحوثي، وتجاهل انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، جبرائيل فيناليس، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة الرامية إلى تجديد الهدنة.
كما أكد العليمي أن تكثيف الجهود والضغوط على مليشيا الحوثي، ودعم الحكومة، هي الطريق الأمثل لجلب الجماعة إلى مسار السلام، مجددا التزام الحكومة بالحل العادل والشامل وفق المرجعيات.
ونوّه العليمي بأن ممارسات الحوثيين تتطلب إجراءات عقابية رادعة، وفي المقدمة تصنيف الجماعة "منظمة إرهابية دولية".
من جهته، أكد السفير الأوروبي دعم الاتحاد لجهود المبعوث الأممي الرامية إلى تجديد الهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق سلام شامل.
وكان المبعوث الأممي غادر صنعاء بعد زيارة، استمرت يومين، التقى خلالها قيادات مليشيا الحوثي لبحث جهود السلام في اليمن.
وقال في أول إحاطة له من صنعاء أمام مجلس الأمن إن الوساطة العمانية بين السعودية ومليشيا الحوثي قد تغيّر من مسار الأزمة اليمنية، التي دامت ثماني سنوات
