قال أمين عام مرجعية قبائل حضرموت الشيخ جمعان بن سعد، ، إن "الانتقالي يهدف إلى تمدد قواته على أكبر مساحة ممكنة من المحافظات الشرقية بعد أن تمدد في الجنوب، وهي الخطوة التي يعتبرها ضرورية لتمكينه من التفاوض بشان مستقبل المناطق الواقعة تحت سيطرته ومستقبلها السياسي".
وعن موقف مرجعية قبائل حضرموت، وهي المكون القبلي الأقوى في المحافظة، قال بن سعد: في تصريح لـ"العربي الجديد" "موقفنا واضح ومعلن، وهو رفض استقدام أي قوات من خارج المحافظة، والمطالبة بتمكين أبناء حضرموت من الكفاءات العسكرية لتولي زمام الأمور"، مضيفاً "كما ترفض المرجعية ملشنة الحياة وتؤكد ضرورة أن تكون أي قوات عسكرية ضمن إطار وزارتي الدفاع والداخلية".
وحول الموقف السعودي، ذكر بن سعد أن "مندوب التحالف في الوادي أكد (في اجتماع يوم السبت الماضي) أنهم ضد أي دعوات لتفجير الوضع في الوادي، مؤكدين دور المنطقة الأولى في الحفاظ على الأمن والاستقرار". وأضاف: "موقف المملكة مرهون برؤيتها هي لما يحقق أمن حدودها، وحتى الآن الموقف المعلن هو الرفض التام لأي تحركات عسكرية خارج الإطار الرسمي للدولة"