قال الناشط الإعلامي الحضرمي ماجد الكثيري،، إن قرارات تغيير قيادة المنطقة العسكرية الاولى مرضية كمرحلة أولى،
وأضاف الكثيري في تصريح "للعربي الجديد"بالنسبة للحضارم نراها قرارات إيجابية كخطوة أولى في طريق تغيير أفضل لاحقاً"مؤكداً أن التغييرات جاءت بعد اجتماع لحلف قبائل حضرموت في منطقة الحموم، منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وإدار بيان "تضمّن المطالبة بتغيير قيادة المنطقة العسكرية الأولى بقيادات حضرمية، وفتح باب التجنيد للحضارم، وقطع الطريق على الانتقالي الذي يريد تصوير قوات الجيش وكأنها سبب المشاكل، ونقل الفوضى الحاصلة في عدن والجنوب إلى حضرموت".
وتابع الكثيري: "الانتقالي بالطبع لن تعجبه تلك القرارات، فهو يريد إخلاء وادي حضرموت من قوات الجيش ليعبث فيها كما يشاء، لإثبات أن حضرموت لا يصح أن تكون محافظة مستقلة، وأنه الأولى بحكمها والاستحواذ على ثرواتها".
ناشط حضرمي: "الانتقالي" يريد إخلاء وادي حضرموت من قوات الجيش ليعبث فيها كما يشاء
ومنذ إحكام قبضته على محافظات جنوب البلاد وانتهاء بمحافظة شبوة التي سيطر عليها بقوة السلاح في أغسطس/آب الماضي، ركز "الانتقالي" أنظاره على وادي حضرموت ومناطق شرقي البلاد، التي يرى في مواردها الكبيرة حلاً لمشاكله الاقتصادية، وتوفير موارد ستمكّنه من حكم المحافظات الخاضعة له، وفرض مشروع الانفصال الذي يسعى إليه، وفق الكثيري.
وقال الكثيري إن "السعودية تركز على محاربة الحوثيين، وفي اجتماعات ممثليها بالشخصيات القبلية في حضرموت يحرصون على توحيد الصف وتجنّب الصراع والخلاف الداخلي، وتوجيه السلاح نحو الحوثي، هذا هو طرح قيادة التحالف في سيئون".
وأضاف: "تعمل السعودية على إطفاء الحرائق، وعند كل مرة يحصل فيها توتر من قبل الانتقالي تتدخّل قيادة التحالف لتهدئة الوضع، لكن في الاجتماعات التي عُقدت أخيراً وجّهت رسالة للانتقالي أن ما يفعله في وادي حضرموت والبيانات التي يهدد فيها بتوجيه السلاح نحو الجيش والأمن مرفوض".