أكدت منظمة مساواة للحقوق والحريات، أن الممارسات والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية المدعومة إيرنياً بحق سكان قرى عزلة "القصرة" جنوبي محافظة الحديدة، ترتكب بدوافع عرقية وطائفية ومناطقية وتعد جرائم حرب بنص القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
واستعرض أمين عام المنظمة نجيب الشغدري في تصريح صحفي، الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد المدنيين العزل في منطقة "القصرة" من قتل واختطافات واقتحامات للمنازل والقرى وتهجير جماعي للأهالي منذ أكثر من أسبوع، للاستيلاء على أراضيهم ومزارعهم.
وكانت قد قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إن مليشيا الحوثي تمارس انتهاكاً جسيماً بحق ملكية المواطنين القاطنين في عدة مناطق تمتد من عزلة "القصرة" حتى منطقة "الجروبة"، جنوب شرق مديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة.
وسبق وأن أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التقارير التي تحدثت عن مصادرة وتدمير الأراضي ومزارع المواطنين المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بمديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة.
وتواصل مليشيا الحوثي جرائمها بحق سكان قرى مديرية الفقيه وذلك بعد حملة عسكرية داهمت قرى وبسطت على أراضي السكان، وقتلت وجرحت واختطفت عدداً من السكان بينهم نساء وأطفال وكبار السن.