اصدر المجلس الرئاسي قرارات إقالة لثلاثة من القيادات الأمنية الموالية للشرعية وعينت بدلاً عنهم قيادات موالية للانتقالي في خطوة وصفتها بنزع فتيل الأزمة في شبوة. وقد أصدر المجلس قراراً بإقالة كل من قائد محور عتق قائد اللواء 30 العميد عزيز العتيقي مدير عام شرطة محافظة شبوة العميد/عوض الدحبول قائد قوات الامن الخاصة العميد /عبدربه محمد لعكب
وكديكور تقتضيه المسرحية اقال قائد اللواء الثاني دفاع شبوة العقيد/ وجدي باعوم الخليفي رغم أنه لواء غير نظامي وغير معين من الحكومة بالأساس.
وبعدها بساعات أصدر المجلس قرارات بتعيين كل من
العميد الركن/ عادل علي بن علي هادي قائداً لمحور عتق وقائداً للواء 30 مدرع.
العقيد/ مهيم سعيد محمد ناصر قائداً لقوات الأمن الخاصة فرع محافظة شبوة.
العميد الركن فؤاد محمد سالم النسي، مديرا عاما لشرطة محافظة شبوة.
فيما لم يذكر بديلاً لقائد اللواء الثاني دفاع شبوة التي لا سلطة للمجلس الرئاسي عليها وتتلقى توجيهاتها من الإمارات.
وغاب عن الاجتماع عضوا المجلس طارق صالح وسلطان العرادة ولم يشاركا حتى باتصال مرئي في إشارة إلى عدم موافقتهما على القرارات.
مراقبون أكدوا أن هذه التغييرات جاءت لترسيخ سلطة الانتقالي في شبوة بعد أسبوع من تسليمه رسميا سقطرى بتعيين من قاد الانقلاب رافت الثقلي هناك منصب المحافظ.
الصحفي خليل العمري قال أن قرارات مجلس الرئاسة خلال الثلاثة الإجتماعات الأخيرة أصدرت في ظل غياب عضوي مجلس الرئاسة طارق صالح وسلطان العرادة..ربما قد يكون الإحتجاج بسبب طريقة ادارة المجلس للأزمة اليمنية..عبدالله العليمي ومجلي هم ديكور فقط لتمرير قرارات المجلس الإنتقالي ..
وأضاف العمري في صفحته على الفيس بوك أن قائد محور شبوة الذي تم تعيينه اليوم من قيادات المجلس الانتقالي ولا علاقة له بالجيش اليمني ..وهكذا كل القرارات المتعلقة بالأمن والقضاء ..الأمور تمضي نحو ملشنة ما تبقى من دولة .
المحامي سليم علاو انتقد عدم اقالة محافظ شبوة عوض الوزير ووصفة برأس الفتنة حيث قال "رأس الفتنة، رأس الحية،رأس الدمار والإقتتال، عوض الوزير ، لا بقاء له بعد الدماء التي سقطت أمس واليوم، حتى وإن لم تقوم الدولة بتغييرة ومحاكمته،فدماء شباب شبوة لن تذهب هدراً ولن يسمح له أولياء الدم بالحكم على حساب دماء أبنائهم"