عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، لقاءاً موسعاً، لبحث مستجدات الأوضاع اليمنية وجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
ورحب أمير دولة قطر برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، الذين يزورن الدوحة حالياً ضمن جولة رئاسية خارجية شملت الكويت، والبحرين ومصر، وهنأهم بتولي السلطة في اليمن.
وأشاد أمير قطر بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، موكداً حرص قطر على دعم التوافق السياسي القائم ضمن مجلس القيادة الرئاسي، واصلاحاته الاقتصادية والخدمية، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مستجدات الأوضاع اليمنية، وجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، والمجتمع الدولي من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن، و سط تعنت مستمر من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
كما تحدث الرئيس الدكتور رشاد العليمي، حول الاصلاحات التي يقودها المجلس في المجالات الاقتصادية والخدمية والمعيشية، والامنية، والدعم القطري المنشود الى جانب هذه الاصلاحات.
وكان السفير اليمني لدى الدوحة راجح بادي قال إن زيارة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي إلى الدوحة، دفعة قوية وتفتح صفحة جديدة بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن بادي قوله إن هذه الزيارة تعتبر دفعة قوية وجديدة في مسار العلاقات الوثيقة، بينما ستفتح صفحة جديدة من العلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين، لافتا أن الشعب اليمني يتطلع من هذه الزيارة الخروج بنتائج جيدة، مثنيا على مواقف دولة قطر تجاه البلاد.
وكان قد وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، أمس الأربعاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة قادما من جمهورية مصر العربية، في ختام جولته الرئاسية الخارجية. وتوجهت الأنظار الى الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، لعدد من الدول الخليجية والعربية الشقيقة، في جولة خارجية هي الأولى منذ تسلمه منصبه.
وتأتي هذه الزيارة الخارجية في ظل ظروف بالغة التعقيد، ويجمع مراقبون على أهميتها من حيث التوقيت والأهداف المرجوة منها ويعلق عليها آمال كثيرة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني ومواجهة تداعيات الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً.
