تنطلق عصر اليوم الثلاثاء، 29 آذار، 2022، حملة إعلامية واسعة للمطالبة بالكشف عن مصير أحد أبرز قيادات العمل السياسي في اليمن، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد قحطان.
وستنطلق الحملة التي دعت لها الدائرة الإعلامية للإصلاح، تحت هشتاج ( #الحرية_لقحطان ) (#FreeQahtan) والذي نفذت حملات سابقة تحته للمطالبة بالإفراج عن السياسي المخضرم، والكشف عن مصيره، في ظل ظروف اختطاف غامضة وإخفاء قسري وما يعاني منه من امراض منذ اختطفته مليشيا الحوثي الانقلابية من منزله بصنعاء في ٥ أبريل ٢٠١٥.
ودعا نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إلى المشاركة في الحملة التضامنية مع القائد السياسي الأستاذ محمد قحطان، شاكر كل من عبر عن رفضه تجاهل المناضل قحطان.
وأعرب العديني عن أمله المشاركة في الحملة تضامناً مع هذا المطلب العادل، ومطالبة السلطة والأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها تجاه المختطفين السياسيين والإعلاميين كافة.
يشار إلى أن أسرة القيادي السياسي محمد قحطان لا تعلم عن مصيره شيئا منذ اختطافه ورفضت المليشيات السماح لأسرته بالتواصل معه أو زيارته ولم تبلغ بمكان اخفائه قسريا حتى اللحظة.
وتحظى حملة التضامن السنوي مع أبرز قادة العمل السياسي، بتفاعل كبير، لما يمثله المناضل محمد قحطان من رمزية كرجل للسلام والحوار