أعربت دول عربية وغربية ومؤسسات إسلامية، عن إدانتها واستنكارها للهجمات الحوثية التي استهدفت الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية.
حيث أدانت الجمهورية اليمنية بأشد وأقسى العبارات استمرار استهداف مليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من ايران الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية إن هذا الاعتداءات الارهابية لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن امدادات الطاقة في العالم وتؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي، وهذا يتطلب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لاتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تلك التصرفات العبثية التي تهدد الامن والسلم الدوليين.
من جهتها دانت الخارجية الأميركية، هجوم الحوثيين على منشآت النفط والبنية التحتية في السعودية، مؤكدة أن تلك الهجمات الحوثية على السعودية غير مقبولة.
وقالت الخارجية الأميركية، إن هجوم الحوثيين اعتداء على المدنيين وآلاف الأميركيين في السعودية.
وأفادت بأن الإدارة الأميركية تعمل على مشروع قرار في الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.
وأضافت أن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع السعودية لتعزيز دفاعاتها".
وأدانت المملكة المتحدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية عددا من الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه المنشآت الحيوية والمدنية بالمملكة العربية السعودية.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في تصريحٍ، عن إدانته وبشدة اعتداءات الحوثيين على المواقع الحيوية في المملكة، مؤكداً أن الاعتداءات تعرِّض حياة المدنيين للخطر ويجب أن تتوقف.
كما أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة الأعيان المدنية والمصالح الاقتصادية الحيوية في المملكة. وأكدت الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات لميليشيات الحوثي الإرهابية يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، وللمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ما يتطلب رداً رادعاً لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، ودعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لوقف استهداف الميليشيات الإرهابية للأعيان المدنية.
من جهتها، أكدت مصر شجبها التام ورفضها المُطلق للأعمال الإرهابية لميليشيا الحوثي الإرهابية، ولأي عمل جبان يستهدف أمن واستقرار المملكة.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية التي تستهدف أراضي المملكة ومنشآتها الحيوية والمدنية.
وجدَّدت مصر تأكيد وقوفها جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية "فيما تتخذه من تدابير لصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، انطلاقًا من الارتباط الوثيق بين الأمن القومي للبلدين".
وشدَّد البيان على خطورة مواصلة ميليشيات الحوثي هذه الأعمال العدائية "التي تُعد تهديدًا جسيمًا ومباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ولسلامة إمدادات الطاقة؛ فضلاً عما تمثله من انتهاكٍ صارخٍ لمبادئ وقواعد القانون الدولي".
وزارة الخارجية في الكويت أعربت أيضا عن إدانتها واستنكارها وبأشد العبارات "العمل الإرهابي الجبان المتمثل في إطلاق ميليشيا الحوثي عددا من الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه المنطقة الجنوبية والوسطى والشرقية في المملكة العربية السعودية الشقيقة".
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن "هذه العملية الإرهابية الجبانة لا تستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واستقرار المنطقة فحسب وإنما أيضا مصادر إمدادات الطاقة العالمية، في الوقت الذي يسعى فيه العالم لدعم استقرار تلك الإمدادات وضمان تدفقها، الأمر الذي يتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحازم للجم تلك الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها".
وشددت الوزارة على "وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها".
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الهجمات التي شنتها ميليشيات الحوثي على منشآت حيوية ونفطية بالمملكة.
ووصف أبو الغيط، في بيان، استمرار جماعة الحوثي في إطلاق المسيرات المفخخة باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة بـ"العمل الإرهابي الخطير"، الذي ينطوي على تهديد جسيم للأمن في المنطقة، ولإمدادات الطاقة، في وقت يمر به الاقتصاد الدولي بظرفٍ دقيق، مشيدًا في الوقت نفسه بكفاءة ويقظة القوات السعودية في التعامل مع تلك الهجمات الإرهابية .
وحثَّ الأمين العام للجامعة العربية، المجتمع الدولي على التعامل بحزم أكبر مع هذه العمليات الإرهابية، وما تُمارسه ميليشيات الحوثي من انتهاكات مستمرة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن التضامن الدولي مع المملكة لابد أن ينعكس في موقف واضح من جانب المجتمع الدولي حيال هذه الهجمات، ومن يقف وراءها أو يَدعمها.
البرلمان العربي أدان هو الآخر وبشدة استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة، فضلا عن إطلاقها عددا من الصواريخ البالستية والطائرات المُسيرة باتجاه مباني مدنية ومنشآت للطاقة باتجاه عدة مناطق في المملكة، والتي اعتُرضت وتدمرت بنجاح، مشيداً بيقظة الدفاعات الجوية السعودية في الحفاظ على حياة الأبرياء والمدنيين والمنشآت الحيوية.
وذكر البرلمان، في بيان له، أن "استمرار هجمات الحوثي تجاه المملكة العربية السعودية، واستهداف محطات توزيع المنتجات البترولية يُعد عملاً إرهابياً جباناً، يستهدف منشآت حيوية، والمساس بواحدة من أهم السلع الاستراتيجية للعالم، الأمر الذي يستوجب موقفا دوليا حازما للتصدي للأعمال الإرهابية، ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين والذين يقفون خلفها، سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو دولاً، خاصة بعد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية ووقف إمدادها بالسلاح".
وعبر البرلمان العربي عن ثقته التامة في قدرة المملكة العربية السعودية على هزيمة الإرهاب، ودحر الجماعات الإرهابية، مؤكداً تضامنه التام مع المملكة، ودعمها في تصديها بحزم لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها والمساس بمصالحها.
وثمن البرلمان جهود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة لوقف خطورة هذه الهجمات على الأعيان والمدنيين.