شدد مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم الثلاثاء، على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد الحوثيين بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وأن يضطلع بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة.
وحث المجلس العالم على الوقوف بحزم ضد ميليشيات الحوثي وردعها عن هجماتها "التي تشكل تهديدا مباشرا لأمن الإمدادات في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
إلى ذلك، أكد أن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات الحوثية على مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما
وتطرق إلى أهمية الدور الجوهري لاتفاق أوبك+ في استقرار أسواق النفط.
وكان وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، جدد في وقت سابق اليوم أيضا التأكيد على ضرورة الضغط على الميليشيات من أجل وقف تهديداتها للملاحة الدولية، معتبرا أن تصعيد الحوثيين يهدد أمن واستقرار المنطقة جمعاء.
يشار إلى أن الميليشيات المدعومة من طهران، كانت صعدت انتهاكاتها خلال اليومين الماضيين، إذ شنّت هجمات متعددة بطائرات مسيّرة حاولت استهداف أعيان مدنية واقتصادية، من بينها محطة توزيع منتجات بترولية في جنوب المملكة مساء السبت، ومعمل للغاز الطبيعي ومصفاة نفط في ينبع غربا فجر الأحد، ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابع لشركة أرامكو في جدة مساء الأحد.
يذكر أن تلك الهجمات والتصعيد أتت قبيل أيام من انطلاق مشاورات يمنية يمنية، دعا إليها مجلس التعاون الخليجي الأسبوع المقبل في الرياض (في 29 مارس وحتى السابع من أبريل).