أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة مأرب للاطلاع على المستجدات والأوضاع المدنية والعسكرية بالمحافظة.
واستمع نائب الرئيس، خلال الاتصال، إلى التطورات الميدانية وما يحققه الأبطال الميامين من ثبات أسطوري في وجه ميليشيا الكهنوت الحوثية الطائفية الإيرانية، مشيداً بأبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الأحرار الذين يسجلون مواقف مشرفة في أرض التاريخ والحضارة أرض مأرب الجمهورية الشامخة.
كما اطمأن نائب الرئيس على أحوال النازحين جراء انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية ومستوى حمايتهم وتوفير الخدمات لهم في ظل استهداف ميليشيا الحوثي الممنهج لمخيماتهم وأماكن نزوحهم بعد أن شردتهم وطردتهم بجرائمها البشعة من ديارهم ومحافظاتهم.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أن جماعة الحوثي الانقلابية بغطرستها وصلفها وعبوديتها لإيران وحزب الله وطائفيتها المقيتة، دمرت آمال وأحلام اليمنيين وكل شيء جميل في اليمن، وسعت جاهدة لإعادة بلادنا إلى الوراء لعقود وطمْس هويتنا وتراثنا وتاريخنا، إرضاءً لملالي طهران وخدمة لمشروع التوسع الفارسي الخبيث.
وأكد نائب الرئيس بأن ما كشفه التحالف العربي مؤخراً وما تحدث عنه اليمنيون من أدلة وحقائق تُثبت تبنّي إيران وحزب الله للعصابة الحوثية الطائفية وتوظيفها ودعمها لتأجيج الصراع في اليمن والمنطقة وتهديد الأمن والاستقرار، يستوجب من الجميع المزيد من اليقظة والتعاون ووحدة الصف لردع هذا الخطر الإرهابي وإفشال ما تحيك له إيران وأذرعها الخبيثة من مؤامرات ومخططات على بلادنا وأشقائنا في دول الجوار.
وأثنى نائب رئيس الجمهورية، خلال الاتصال، على دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندتهم للشرعية ولجهود الجيش الوطني في إجهاض مطامع إيران ووأد مشروعها الخبيث، مؤكداً بأن هذه المواقف الأخوية الصادقة تعكس روح التعاون والإخاء ووحدة الصف العربي.
من جانبه تطرق محافظ المحافظة إلى عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة بالمحافظة، مجدداً التأكيد على أن سبيل خلاص اليمنيين يكمن في مواجهة مشروع الحوثي وطائفيته وعنصريته البغيضة والاصطفاف لمقاومته بمختلف الوسائل باعتباره مشروع تمرد وانقلاب وتخريب يرفض خيارات اليمنيين وإجماعهم، ويتمرد على كل مساعي السلام وحقن الدماء، ويجتهد في تنفيذ توجيهات إيران وحزب الله في قتل المدنيين وقصف الأحياء المدينة داخل اليمن والمملكة،