الرئيسية > محلية > إدانات عربية ودولية لتفجير عدن

إدانات عربية ودولية لتفجير عدن

 

قوبل تفجير سيارة مفخخة استهدفت البوابة الرئيسية لمطار عدن الدولي جنوبي اليمن، بإدانات عربية ودولية.

ومساء السبت، انفجرت سيارة مفخخة قبالة البوابة الرئيسية لمطار عدن بمدينة خور مكسر، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وأسفر الانفجار عن مقتل 12 شخصًا وإصابة عشرات آخرين.

عربيًا، دانت وزارة الخارجية السعودية، بـ"أشد وأقسى" العبارات، التفجير "الإرهابي".

وقالت في بيان لها إن "هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّها ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار".

وعبرت الوزارة عن "تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول"، داعية كافة الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة دولتهم.

وأدان نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، التفجير ووصفه بـ"العمل الإرهابي الجبان".

وأكد الحجرف، في بيان، "رفض دول المجلس لهذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة".

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الكويتية التفجير ووصفته بـ"الإرهابي الجبان".

وأكدت في بيان "موقف الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره".

وفي الأردن، أدان الناطق باسم وزارة الخارجية هيثم أبو الفول، التفجير، مؤكدا "إدانة واستنكار المملكة الشديدين لكافة الأفعال والممارسات الإرهابية".

وشدد في بيان على "وقوف وتضامن الأردن التام مع حكومة اليمن وشعبها الشقيق".

بدورها، أدانت وزارة الخارجية المصرية، التفجير "الإرهابي"، مؤكدة في بيان لها على تضامن مصر ووقوفها بجانب اليمن "لمواجهة آفة الإرهاب البغيضة وفي سعيه نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية".

على الصعيد الدولي، أدانت بريطانيا، بأشد العبارات التفجير، وقال السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم إن "استهداف المدنيين، ولا سيما الأطفال، أمر لا يطاق".

وأضاف في تغريدة عبر تويتر: "نقدم دعمنا المطلق لرئيس الوزراء وحكومته في عدن لمواصلة عملها في تقديم الخدمات لليمن".

وتابع: "يجب أن تنتهي هذه الحرب".

وتشهد عدن التي يسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي عليها أمنيًا، منذ أغسطس/ آب 2019، حوادث انفجارات واغتيالات متكررة، دون أن تتمكن السلطات من وضع حد لها.

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن مبعوثها أخفق في تحقيق أي تقدم يذكر خصوصا على صعيد اتفاق استوكهولم الذي تم توقيعه في ديسمبر 2018 ومازال حبرا على ورق حتى الآن.

ومنذ ستة أعوام يشهد اليمن حرباً بين الحكومة الشرعية والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلاب الأخيرين، وطلب الرئيس الشرعي تدخل التحالف بقيادة السعودية الذين ضاعفوا المأزق بإنشاء تشكيلات مسلحة غير خاضعة للحكومة الشرعية ومساندة انقلاب آخر في عدن.

وفي الحرب المستمرة في البلاد، قتل عشرات الآلاف من المدنيين بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.