أعلنت وزارة الدفاع الكويتية، الإثنين، اعتزامها فتح الباب أمام تطوع النساء في الجيش نهاية العام الجاري.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء الرسمية، غداة تأكيد رسمي بأن التحاق النساء بالجيش دستوري ومقتصر على أعمال مناسبة لهنّ، ردا على جدل في هذا الصدد.
وقالت الوزارة إنه "سيتم الإعلان عن فتح تطوع العنصر النسائي في نهاية العام الجاري".
وأضافت: "سيتم التسجيل أون لاين (عبر الإنترنت) وإرسال رسالة نصية أو إيميل (رسالة بريد إلكتروني) للمعني لتقديم المستندات، وأخيرا تتم إجراءات القبول والفحص الأمني والطبي، والمقابلة الشخصية".
وتوقعت أن يتم "القبول ودخول الدورات بداية العام المقبل".
وأوضحت أنه سيتم قبول تطوع العنصر النسائي في التخصصات الطبية والطبية المساعدة والتخصصات الفنية وفقا لاحتياجات الجيش.
وأفادت الوزارة بأن الدورات ستكون متشابهة مع نظيرتها المقررة للعسكريين واستبعاد ما لا يتماشى مع الطبيعة الخاصة للعنصر النسائي.
وزادت بأنه "ستكون هناك معلمات من العنصر النسائي يقمن بتدريب المتطوعات للمواد التي تستوجب ذلك، مع مراعاة الجانب الشرعي والعادات والتقاليد".
وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قرر وزير الدفاع الكويتي، الشيخ حمد جابر العلي الصباح، التحاق النساء بالخدمة العسكرية لأول مرة في تاريخ الدولة الخليجية، بعدما اقتصرت أعمالهن على التخصصات المدنية الحكومية.
وستلتحق الراغبات للعمل في الجيش كضباط اختصاص وضباط صف وأفراد.
وردا على جدل بشأن انضمام النساء للجيش، قال الوزير، في تصريح الأحد، إن انضمام النساء إلى الخدمة العسكرية لا يتعارض مع الدستور ومقتصر على تخصصات مناسبة لهن.
وأتاحت دول خليجية، التحاق النساء بجيوشها، مثل السعودية عام 2021، وقطر 2018.